أصبح العالم يدرك الآن أكثر من اى وقت مضى أن الحضارة وبال على الانسان فقد كشفت كارثة الكورونا الضيف الثقيل الذى يقاسمنا كل شيء فى حياتنا بل ويمارس دور الاب والمربى الصارم الذى لا تستطيع تجاهل وجوده,فهو رغم التقدم الهائل ضرب أكثر أدوات العالم المتحضر فى اعز واحدث ما يملك فها هو ينكل بحاملات الطائرات وما حوت ليست فى دولة بل فى كل الدول وتسللت الى الغواصات والسفن التجارية والحربية والترفيهية ,فأبطل مفعولها وجعل الناس يهربون من كل طقوسهم وعاداتهم, فبدا وكأن الفيروس لا يعجبه تربيتنا وأخلاقنا التى طوعت للانسان قتل اخيه فأرست قانونها الخاص لحرمان الدول الكبرى والتى كانت كبرى. د. فهيم يونس هو رئيس قسم الأمراض المعدية بجامعة ميريلاند بالولايات المتحدة استعرنا بعض  التويتات علي حسابه بالإنجليزية وها أنا أنشرها بعد ترجمتها لأننا فى الهم سواء ,فقد وحد الفيروس العالم أو أرسى اشتراكية المرض بل وديموقراطيته أيضا فقد أصاب الجميع الاغنياء والفقراء ولم يسلم منه جنس اصفر او ابيض او اسود .. اعتقد ان هذا الملخص المفيد للفترة القادمة عن كيفية التعايش مع الكورونا:١. سوف نعيش مع Covid19 لعدة أشهر. دعنا لا ننكر ذلك أو نفزع بل دعنا لا نجعل الحياة صعبة بلا داع فلنتعلم أن نكون سعداء وأن نتعايش مع هذه الحقيقة.٢. لن يقلل الفيروس من تأثيره في الصيف .. إنه الصيف الآن في البرازيل والأرجنتين، لكن الفيروس ينتشر هناك بسرعة.٣. لا يمكنك تدمير الفيروسات التي اخترقت الخلايا عن طريق شرب الكثير من الماء،٤. غسل اليدين والحفاظ على مسافة ١.٨ متر هو أفضل طريقة للحماية من الفيروس. إذا لم يكن لديك مريض Covid19 في المنزل ، فلا حاجة لتطهير الأسطح والأثاث في المنزل.٥. اكياس البضائع، ومضخات البنزين، وعربات التسوق و أجهزة الصراف الآلي لا تسبب العدوى. اغسل يديك، عش حياتك كالمعتاد.٦. فيروس Covid19 لا ينتقل عن طريق الغذاء. بل عن طريق القطرات و الرذاذ مثل الانفلونزا.٧. دخول الساونا لا يقتل الفيروسات التي اخترقت الخلية.٨. يمكنك أن تفقد خاصية الشم مع العديد من أمراض الحساسية والالتهابات الفيروسية. هذا عرض غير محدد لـ Covid19.٩. بمجرد أن نصل إلى المنزل،نحن لسنا بحاجة إلى تغيير الملابس والاستحمام على وجه السرعة. الطهارة فضيلة، وليست وسواس قهري.١٠. فيروس Covid19 لا يعلق في الهواء. هو عدوى بالتنقيط التي تتطلب الاتصال الوثيق. الهواء نظيف، يمكنك المشي حول الحدائق و الأماكن المفتوحة (مع الحفاظ على التباعد).١١. لا يميز الفيروس بين العرق أو الجنس أو الدين، بل ينتقل إلى جميع الناس.١٢. يكفي استخدام الصابون العادي و لا ينصح باستخدام الصابون المضاد للبكتيريا بالضرورة. الفيروس ليس بكتيريا على أي حال.١٣. لا داعي للقلق بشأن طلبات الطعام الخاصة بك. ولكن إذا كنت تريد يمكنك تسخينه قليلا في الميكروويف.١٤. فرصة جلب الفيروس الي المنزل مع حذائك والحصول على المرض هي نفس فرصة التعرض للاصابة بالبرق مرتين في يوم واحد  وهوشبه مستحيل فلا داعى للهلع فوق الحد١٥. لا يمكن أن تكون محميا من الفيروس عن طريق شرب او أكل الخل والسماق والصودا والزنجبيل  وما شابه لها من مقويات المناعة فهى عوامل مساعدة لا مانعة او قاتلة له وحدها١٦بخلاف المتعارف عليه وجدنا ان ارتداء القفازات هو فكرة سيئة يمكن أن تتراكم الفيروس على القفاز ويمكن بسهولة أن تنتقل بواسطته إذا كنت على اتصال بوجهك فمن الأفضل أن تغسل يديك بالصابون والماء  المستمر,ورغم كل ماسبق فالفايروس هو ضيف ثقيل مثل الشيطان الذى يلازمنا فىبيوتنا وحياتنا يكون فتاكا وموردا المهالك مالم نستدعه بالمعاصى وفعل المنكرات والنجاسة وليس له تأثير على قلوب المؤمنين المتحصنين بالذكر والتقوى كذلك الفيروس لا سبيل له على المتنظفين والمتطهرين قبل لمس الوجه والفم والعين أى أماكن ولوجه الى مجارى التنفس والرئه والحلقوم فحنانيكم على انفسكم ولا تفرطوا وتسهوا فينفذ اليكم ,وكونوا على ثقة فى أنه لن يكون الفيروس الاخير المسبب للمرض الاخير فما دامت الحياة هناك تلوث وهناك مهلكات اما طبيعية او تخليقية من شياطين الانس وشياطين العلماء وقد قال الله تعالى فى كتابه الحكيم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس"صدق الله العظيم وكذبت نوايا الناس او بعضها مما يهلك الحرث والنسل فقد عرفنا الله أن هلاك الناس على ايدى فئة من الناس فتحصنوا بالتقوى وخوف الله ألم يرينا الله أن الكون كان على شفا الهلاك وذوبان الجليد فى القطيبين واحترار الارض واحتراق الغابات وزاد ثقب الاوزون وكثرت المسرطنات والمهلكات وهلكت الحيوانات وكثير من البشر  ثم بعد تحصن البشر بشرورهم فى بيوتهم وابطلوا آلاتهم بدأ الكون يسترد عافيته وذهب التلوث والتأم الاوزون فهل وعينا أم أننا بالغباء وعمى البصر والبصيرة للدرجة التى نفنى بها أنفسنا ومن نحب؟!.