عاد من جديد الحديث عن معركة الوافدين في البلد وخلل التركيبة السكانية وتجار الإقامات والقيل والقال، مع حادثة تحدي عامل مصري لرجل أمن كويتي، وهو بالزي العسكري أثناء فترة الحظر الكلي لتعود موجة اطردوا المصريين من البلد!لا نريد أن نكرر ما قلناه في هذا المكان، من أن الدعوة المطلقة هكذا من دون تركيز وتمييز بين الغث والسمين، هي دعوة جاهلية غير منطقية!فإذا قلنا (لا) لطرد المصريين من البلد تظهر أمامنا صورة التخريب والتكسير والاحتجاجات من قبل بعض العمالة الهامشية في البلد، كما يظهر استحواذ بعض المتنفذين من المصريين لاسيما المستشارين في مواقع الدولة المختلفة، وحصولهم على مرتبات وامتيازات خيالية تضاهي مرتبات الكويتيين مرات عدة!وإذا قلنا (نعم) لطرد المصريين من البلد تظهر أمامنا صور عدة من المخلصين العاشقين للكويت، من فنيين وإداريين وما علينا سوى متابعة العديد منهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما ونحن في هذه المحنة - أزمة كورونا - من دون أن ننسى دكتور الأنف والأذن والحنجرة طارق مخيمر - رحمه الله - الذي غادر الدنيا وهو بيننا بصمت وفي مستشفياتنا بسبب فيروس كورونا! على الطاير:إذاً ما الحل إزاء هذه المعضلة وخلل التركيبة السكانية في البلد؟اطردوا (بعض) المصريين واسحبوا جناسي (جميع) تجار الإقامات!ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم! bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963
مشاركة :