قفزت السيولة المتداولة في بورصة الكويت بنهاية تعاملات جلسة أمس الثلاثاء إلى نحو 40 مليون دينار بزيادة نحو 80 في المئة عن تداولات الاثنين وأكثر من 100 في المئة عن جلسة بداية الأسبوع التي سجلت نحو 17.6 مليون دينار.وتركز جُل اهتمام المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية أمس على الأسهم القيادية (السوق الأول) التي استحوذت على 37.2 مليون من إجمالي الأموال المتداولة، فيما استأثر سهما «بيتك» و«الاهلي المتحد» على أكثر من 50 في المئة من السيولة التي تداولت وفقاً لإقفالات الجلسة الأخيرة.ويبدو من واقع التداول أن هناك حرصاً على اقتناء أسهم البنكين خلال الفترة الحالية لاسيما في ظل الترقب لأي جديد في شأن الاندماج المنتظر بين الكيانين، فيما تراهن الأوساط الاستثمارية على تعافي السوق خلال فترة ما بعد الحظر الكُلي والتي ستُتيح المجال لتدوير رؤوس الاموال في انسيابية متوقعة لدى عودة الحياة الطبيعية للشارع تدريجياً.ونشطت وتيرة الشراء على حزمة أسهم تشغيلية بهدف الاستحواذ على حصص استراتيجية بالأسعار الحالية، وعلى صعيد مواكبة المحافظ الأجنبية للتعاملات التي تشهدها البورصة يبدو واضحاً غياب المؤسسات الكبرى عن التداول باستثناء عمليات البيع البسيطة التي تشهدها أسهم بنوك وخدمات يقابلها شراء متواضع من قبل حسابات أجنبية أخرى. وأغلقت البورصة أمس على ارتفاع مؤشر السوق العام 98. 68 نقطة ليبلغ مستوى 35. 4894 نقطة بنسبة صعود بلغت 1.4 في المئة، فيما بلغت كمية التداول 19. 177 مليون سهم تمت عبر 7547 صفقة نقدية بقيمة بلغت 39.9 مليون دينار.
مشاركة :