كورونا يدفع طالبة سورية لإيجاد طريقة جديدة لرواية حكايات الأطفال ما قبل النوم

  • 5/20/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وجدت طالبة طب الأسنان السورية، نايا ديوب، طريقة جديدة لسرد حكايات للأطفال مستفيدة من أوقات الفراغ التي تسببت بها إجراءات العزل العام المتبع في ظل أزمة فيروس كورونا. وقالت نايا إنها تقضي الآن معظم وقتها في رسم وتصوير شخصيات لقصص أطفال تكتبها، ثم تنشر المقاطع المصورة على منصات التواصل الاجتماعي حتى يتمكن الأطفال من مشاهدتها بسهولة. وبدأت فكرة المشروع عندما طلبت منظمة "أثر" غير الحكومية للإغاثة والتنمية من نايا أن تروي قصة عن فيروس كورونا. وقالت نايا: "انطلب مني إني أعمل قصة، بالأول كانت الفكرة إنه أنا أطلع أقول بفيديو قصة أحكيها أو أكمش كتاب أو أي شي، بس أنا حبيت أعمل شي مختلف". وأضافت أن الهدف من المشروع هو تزويد الأطفال بشيء فيه فائدة ومتعة أثناء فترة بقائهم في المنزل. وعند سردها القصص تستخدم نايا تقنية تسمى "ارسم حياتي" حيث يحكي الراوي الأحداث أثناء وقوعها في القصة. وبسبب إجراءات العزل والإغلاق كانت معدات نايا محدودة. وكان عليها أن تبتكر الدعائم لدرجة أنها استعارت هاتفا محمولا لتصوير القصة. وقالت: "القصة إنه ما كان عندي الأدوات المناسبة حتى موبايل استعرته.. الشخصيات هيك تخيلتهن براسي، بس ما جربت أرسمهن.. ساعدتني أختي الصغيرة عم تقرا القصة وقت كنت عم أرسم وثبتت الموبايل بالكتب فوق لأنه حتى ما كان فيه شي ستاند". وعبر الطفل تيم (8 سنوات) عن رأيه حول القصص بالقول: "بيسلوني هدول القصص لما بكون بالبيت ما عم أعمل شي هن لأنه كتير مفيدين". المصدر: رويترزتابعوا RT على

مشاركة :