الناقور: أؤيد استكمال الدوري وواثق بقدرة الهلال على حسم اللقب

  • 5/20/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد حسن الناقور، عضو شرف نادي الهلال، أن ناديه ما زال قادراً على تحقيق مزيد من الإنجازات هذا الموسم، بعد إحرازه لقب دوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أن الإدارة الجديدة، بقيادة سعد بن نافل، بذلت جهوداً كبيرة على جميع الأصعدة، واستطاعت استكمال العمل المؤسسي الكبير في النادي، وبالتالي حصدت ثمار تلك الجهود من خلال البطولة القارية. وقال الناقور، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنه مع استمرار الدوري هذا الموسم، وإنه على ثقة بقدرة الهلال على حسم اللقب. وبالنسبة لقرار المحترفين الأجانب، أكد أن هذا القرار رفع من حدة المنافسات، وجعل الدوري السعودي محط أنظار الجميع داخل المملكة وخارجها، لكنه توقع تأثر سوق التعاقدات بأزمة كورونا، وبالتالي إمكانية انخفاض عدد المحترفين الأجانب بعد نهاية الأزمة.> بداية، كيف تصف منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم؟- الحقيقة أن الدوري السعودي بات يحظى بمتابعة واسعة مع استقطاب الأندية لأبرز اللاعبين الأجانب، وهذا الموسم هو امتداد للموسم الذي سبقه. ورغم اشتداد المنافسة خصوصاً بين المتصدر والوصيف (الهلال والنصر) هذا الموسم، فإن أندية كثيرة، ومنها التعاون والوحدة، برزت بشكل مختلف، واستفادت من الدعم الحكومي الكبير. وعموماً، المنافسة ما زالت محتدمة قوية بين الهلال والنصر، والعناصر الموجودة في الفريقين قادرة على قلب التوقعات. ولكن بعيداً عن الميول، فإن الهلال هذا الموسم يقدم ملحمة كروية وشخصية قوية توجها بحصوله على دوري أبطال آسيا، ومنافسته على جميع بطولات الموسم حتى الآن، ولذلك فالرهان على الأزرق كبير بتحقيق بطولات الموسم.> هل أنت مع إلغاء الدوري هذا الموسم في ظل الظروف الحالية؟- أنا مع استمرار الدوري وبقوة. وعموماً، القرار النهائي يرتبط باللجنة المشكلة من الدولة لأزمة كورونا كونها صاحبة القرار. والآن، أصبح لدينا تجربتان على أرض الواقع: إحداهما الدوري الفرنسي الذي تم إلغاؤه ومنح لقب الدوي للمتصدر، والتجربة الأخرى هي استمرار الدوري، كما حصل بالدوري الألماني، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المطلوبة؛ المرحلة صعبة، والحكم بذلك يجب أن يكون في المصلحة العامة للوطن، وفي جميع الأحوال لديّ ثقة بتحقيق الهلال للدوري هذا العام.> هل ترى أن قرار الأجانب السبعة قد يؤثر سلبياً على مستقبل الكرة السعودية؟- المحترفون الأجانب ساهموا بلا شك في رفع مستوى الدوري، وقوه المنافسة، وبروز أكثر من فريق مؤثر، وجعل اللاعب السعودي أكثر قتالية ومنافسة على مركزه، والمدرب بطبيعة الحال لأي فريق سيسعى لاختيار الأفضل لما فيه مصلحة النادي. والمعروف في الوسط الرياضي أن أفضل اللاعبين المحليين هم في الهلال ثم الأهلي، وهم يشكلون النسبة الأكبر في المنتخب الوطني، ولذلك فاللاعب الجيد الموهوب يفرض نفسه على الفريق والمدرب. ولكن في الفترة المقبلة، ومن خلال تداعيات أزمه كورونا الاقتصادية في مختلف دول العالم، سيكون هناك بطبيعة الحال تأثير على وجود المحترفين الأجانب بالعدد نفسه بالدوري السعودي، وهي فرصة للاعب المحلي مجدداً لإثبات قدراته وإمكانياته.> هل تؤيد استمرار الاستعانة بحكام أجانب بالدوري؟- مشكلة الوسط الرياضي منذ فترة طويلة عدم الثقة في قرارات الحكام المحليين، وقد صاحبها هبوط في مستوى بعضهم، الأمر الذي شكل رفضاً كبيراً من الشارع للحكم السعودي، وتقبل الأجنبي رغم أخطائه، إلا أن الحكم السعودي الجيد موجود في بطولات العالم والبطولات القارية. وإذا قررت السلطات بالمملكة استئناف الدوري، وفي ظل إغلاق الطيران، سيكون الحكم السعودي خيار واجب، رغم افتقاده لثقة الشارع الرياضي بسبب الأسباب التي ذكرتها.> برأيك، كيف تمكنت إدارة الهلال من إعادة الفريق إلى أجواء المنافسة المحلية بعد الفوز بالبطولة الآسيوية وتحقيق رابع العالم؟- إدارة فهد بن نافل منذ تسلمها سدة المسؤولية بنادي الهلال وهي تقوم بعمل كبير على المستويات الرياضية والاستثمارية كافة، توجته بصناعه فريق إداري وفني ولاعبين على مستوى عالٍ، وبالتالي تحقيق بطولة ثمينة تتمثل بدوري أبطال آسيا. كما أن إدارة بن نافل هي استكمال للعمل المؤسسي التكاملي المعمول به بالنادي، فالهلال نادٍ محاط برجال صنعوا الأمجاد، وكل رئيس يأتي يكمل مسيرة الذي ذهب، وهو ما يميزه عن غيره من الأندية. ورغم تقدم النصر في عدة جولات بصدارة ترتيب الدوري، فإن الهدوء في الهلال والحكمة الإدارية والفنية استطاعا العودة بالفريق للصدارة، وظهور قوة شخصية الفريق في المنافسة على جميع البطولات.> هل تعتقد أن حديث سامي الجابر بأحد البرامج التلفزيونية مؤخراً تم تضخيمه؟- سامي الجابر دائماً محط متابعة الجميع، وظهوره عبر برنامج «الليوان» على قناة خليجية كان يليق بالشخصية المختلفة في حضورها، وقد يكون هناك جوانب لم يسلط الضوء عليها، ومنها خبرة سامي وعلاقاته الدولية القوية على مستوى اللاعبين في العالم ووكلاء أعمالهم وشخصيات لها نفوذها في العالم الرياضي إلى أكبر سلطة رياضية، وهي الفيفا. وأرى أن الجابر جدير بالثقة، وهو شخص مكافح تجده يعمل ليل نهار لإنجاح العمل الذي يضطلع به، فسامي واجهة مشرفة. أما بخصوص ما ذكره عن السنوات الضوئية التي تفصل الهلال والنصر فهو واقع بالأرقام، وليس الأمنيات، ولكن بعض الناس غضبوا قليلاً من حديث الأسطوري سامي الجابر.

مشاركة :