قرر ما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي" بقيادة الجنرال خليفة حفتر التراجع مسافة 2-3 كيلومترات من جميع الخطوط الأمامية في العاصمة طرابلس للسماح لسكان المدينة بالتمتع بحرية أكبر خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري الأربعاء. وأضاف المساري أن "الجيش الوطني الليبي" سيبدأ في إعادة الانتشار ظهر الأربعاء. وعانت قوات حفتر في الآونة الأخيرة من انتكاسات في حملتها المستمر منذ عام للسيطرة على العاصمة طرابس. والاثنين، أعلنت حكومة الوفاق الوطني، سيطرتها على قاعدة "الوطية" الجوية الواقعة (140 كلم) جنوب غربي العاصمة طرابلس، بعدما كانت خاضعة لسيطرة القوات الموالية للمشير خليفة حفتر. وقال رئيس الحكومة المعترف بها دوليا، فائز السراج، في بيان صحفي "نعلن بكل فخر واعتزاز تحرير قاعدة الوطية العسكرية من قبضة المليشيات والمرتزقة والإرهابيين (في إشارة لقوات حفتر) لتنضم إلى المدن المحررة في الساحل الغربي". وأضاف السراج "انتصار اليوم لا يمثل نهاية المعركة، بل يقربنا أكثر من أي وقت مضى من يوم النصر الكبير، بتحرير كافة المدن والقضاء نهائيا على مشروع الهيمنة والاستبداد الذي يهدد آمال الليبيين وتطلعهم لبناء دولتهم المدنية والديمقراطية". في المقابل، قال ميلود الزوي، الناطق الرسمي باسم قوات الصاعقة التابعة لحفتر، من إن قواته خسرت الوطية، ولكنها لم تخسر الحرب.
مشاركة :