الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يخسر الأغلبية في البرلمان بعد انشقاق أعضاء في حزبه

  • 5/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حجة المنشقين الرئيسية، أن حزب الرئيس ماكرون فشل في تحقيق وعده بأن يكون جامعاً وفي أن يتجاوز الانقسامات السياسية القديمة. هم كانوا الأجنحة اليسارية أو البيئية في "الجمهورية إلى الأمام"، وهم يرون إنه منذ عام 2017، قام الرئيس بانفتاح كبير نحو قوى اليمين ولكن ليس بالقدر الكافي نحو اليسار. لقد ذهب نحو اليمين. وقد يكون هذا صحيحاً، إذ تظهر استطلاعات الرأي القبول بالرئيس ماكرون لدى الناخبين من اليمين، أكثر من الناخبين في أوساط اليسار. لكن توقيت مبادرة التكتل تثير التساؤلات.فالجميع يعلم أن كل شيئ سيختلف بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا. على الأرجح ستكون الأولوية لقضايا البيئة والحماية الصناعية وأجور موظفي الصحة...جميعها، ينظر إليها النواب المنشقون على أنها قضاياهم.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption سيدريك فيلاني، أحد المنشقين والمرشح لانتخابات منصب عمدة باريس وقال أعضاء الحزب الجديد إنهم فشلوا في تغيير "الجمهورية إلى الأمام" من الداخل، وسيتخذون من الآن مواقف مستقلة عن الحكومة والمعارضة. وقال أحد أبرز الشخصيات في حزب "البيئة، الديمقراطية، التضامن"، سيدريك فيلاني المرشّح لمنصب عمدة باريس للإذاعة الفرنسية إن المهمّ هو أن يتقدم الحزب الجديد إلى الأمام. وصرّح لراديو فرانس إنتر قائلاً: "هناك حديث عن خيانة ومتمردين، ولكن هذه المجموعة السياسية التاسعة تتكون من رجال ونساء أحرار يريدون تكريس أرواحهم وضمائرهم للدفاع عن البيئة والديمقراطية والتضامن".

مشاركة :