مبتعثون بأمريكـا: نفتقد أجواء رمضان في الوطن ووسط الأهل

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من المبتعثين والمبتعثات السعوديين بالولايات المتحدة الأمريكية عن افتقادهم بعض طقوس شهر رمضان من حيث الجو الأسري وصلاة التراويح جماعة بالمساجد. «المدينة» رصدت حياة المبتعثين في رمضان، وقال الدكتور بندر العمري بأنه ليس أول رمضان أقضيه في أمريكا بل هو الثاني، ورمضان في الغربة مختلف ورائحته مختلفة وأيامه ولياليه كذلك، ويأتي إلينا مع مسحة حزن وحنين ووحدة.. حزن وحنين لافتقادنا الجو الرمضاني في الوطن ووسط الأهل والجيران، وذلك المذاق المتميز الذي نحسه ونستشعره في بلد الإسلام.. وطقس رمضان الخاص في الغربة لا تستطيع التعرف عليه لأن وتيرة الحياة تمضي، كما هي دون تغيير فالحياة الدراسية واحدة بنفس التوقيت، وهنا تجد المشقة في التأقلم مع الوضع لكن يبقى في النهاية الشهر الذي يشع روحانية ويتجلد المسلم فيه ليفوز بخيراته. إيقاع لا يتغير فيما قال الدكتور أيمن الغامدي رمضان في الغربة لا يشهد تغيرات في إيقاع الحياة، أما في داخل قلوب المسلمين فله ضجة في النفوس وحركة وعمل متواصل في التسابق لختم القران والاجتهاد في الدراسة ولا يخفى عليكم الحنين والشوق إلى الوطن وسماع صوت المآذن وهي تنادي لفظ الجلالة وكذلك الحنين إلى الجو العائلي في الإفطار، فكما تعلمون هذا الشهر له طقوس وتقاليد في وطننا لكننا نفتقدها في الغربة وليس ألذ وأجمل من لقمة تأكلها بين الوالدين ووسط جو من الحب وصفاء القلوب. وقال الدكتور وليد الغامدي: تتميز ليالي رمضان هنا بالإفطار الجماعي في المراكز الإسلامية وبيننا نحن الطلاب، حيث تنشط خلال هذا الشهر الجوانب الاجتماعية نوعا ما، وأيضًا بصلاة التروايح خصوصا بين الطلاب، حيث إننا جعلنا من أحد المواقع مكانا لإقامة صلاة التراويح فيه لكي نعيش الجو الروحاني، وعلى الرغم من رهق الدراسة، لكننا نترقب هذا الشهر بكل شوق لكي نحث النفس على لخير والعبادة والطاعة. الاجتماع على الإفطار كما قال الدكتور فهد الشهري: هذا ثاني رمضان أصومه بعيدا عن أهلي وخارج وطني الحبيب فمع طول النهار في أمريكا أحاول أن أستغل النهار في الدراسة وفي المكتبة ما يخفف علي الانتظار الطويل، الذي يصل إلى ١٨ ساعة، وتجربة رمضان في الغربة صعبة لكن لها فائدة حيث يختلي المرء بنفسه ويبتعد عن التكاليف والمبالغات في المجاملة، وكما أن وسائل التواصل قربت البعيد وخففت عنهم، وأضاف أن اجتماع المبتعثين على الإفطار يجدد طاقتهم ويدخل الفرحة لقلوبهم وكما أننا نجد صعوبة في الاستيقاظ للسحور متأخرين، لذا أضطر أحيانا أن أتناول السحور مبكرا. حياة المبتعثات من ناحيتها قالت الدكتورة نجلاء جليسة: يعتبر هذا ثالث رمضان أصومه في الغرب، وشهر رمضان يختلف عن أشهر السنة الأخرى، وكنت أتمنى لو كان بين الأهل والأقارب في أرض الوطن، ولكن هناك ظروفا تجبرنا لنكون بعيدين.. وأقضي شهر رمضان بالدوام في المستشفى والدراسة إلى وقت العصر، وبعدها أذهب إلى البيت لأقوم بإعداد الفطور على الرغم من أن اليوم طويل ومرهق لكن مع الانشغال بالدوام والدراسة يمضي الوقت. وأضافت: بعد الإفطار أحيانا أذهب إلى المسجد مع صديقاتي لصلاة التراويح لكي نعيش الجو الرمضاني ونتفرغ للعبادة وبعدها أتسحر وأنام لأبدأ يوم جديد أما في الإجازة الأسبوعية فيكون هناك فطور جماعي بيننا نحن المبتعثات فكل أسبوع يكون في بيت إحدى المبتعثات، وكل شخص يحضر معه طبق أو اثنان من المأكولات. المزيد من الصور :

مشاركة :