قال المعتمر المصري أحمد صالح (55) عامًا: إن أداء مناسك العمرة في شهر رمضان والمكوث في مكة بجوار الكعبة المشرفة يشعر الإنسان بروحانيات الزمان والمكان، مؤكدا أن كل زائر للأراضي المقدسة خلال الشهر الفضيل تغمره الفرحة والسعادة ويعيش أجمل لحظات حياته. وأضاف: أحمد الله أن وفقني لأداء العمرة في هذا الشهر الكريم، وهي الثالثة في حياتي، فقد تحملت لأجلها صعاب كثيرة، كادت تحول بيني وبين تحقيق مرادي. وأفاد بأنه يعمل في مجال المقاولات واجتهد كثيرًا في جمع المال الذي يعينه على زيارة الأراضي المقدسة، قائلا: «أمضيت سنوات عدة لأتمكن من جمع تكاليف هذه العمرة، عبر تخصيص جزء من راتبي لأجل ذلك»، لافتا إلى أن يأمل في أداء فريضة الحج، مؤكدا أنه سيبدأ في وضع خطة لتوفير المال المطلوب لأداء هذه الشعيرة العظيمة. وعن المشروعات التي يشهدها المسجد الحرام، قال: هناك فرق كبير في تطوير المكان عن زيارتي السابقة، فالإنشاءات كثيرة وتصب جميعها في مصلحة ضيوف الرحمن، مؤكدًا أنها تدخل البهجة على قلوب كل من يراها، فهي تدل على اهتمام خادم الحرمين خادم الحرمين الشريفين بهذه الأراضي المقدسة.