أدان مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي بشدة، كل الأعمال الإرهابية التي وقعت في مسجد الإمام الصادق بالكويت، والعمل الإرهابي الذي استهدف سياحاً آمنين في أحد الفنادق بمدينة سوسة في تونس، وكذلك استهداف شركة غاز بالقرب من مدينة ليون بفرنسا، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا. وأوضحت أمانة مجمع الفقه الإٍسلامي الدولي، في بيان صدر اليوم (الأحد)، أن العمل الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي، استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويتية، ما أدى إلى سقوط "شهداء" دون مراعاة لحرمة المسجد، ولا لحرمة شهر الصيام، ويوم الجمعة، ولا لحرمة الدم المسلم، مؤكداً إدانتها لكل الأعمال الإرهابية، والاعتداء على حرمات الله في تفجير المساجد وقتل الآمنين بخسة ودناءة. وحذر البيان من الطائفية المقيته بوصفها أداة هدم لوحدة واستقرار المجتمعات، مؤكدا ان الأمانة تشد على أيدي ومكونات النسج الاجتماعية في البلاد العربية الإسلامية للتمسك الواعي بوحدتها الداخلية. ودعت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي، العلماء والمفكرين والسياسين والإعلامين، إلى تحمل المزيد من مسؤولياتهم في درء الإرهاب عن المجتمعات في الدول العربية والإسلامية، وإجهاض كل المحاولات الإرهابية التدميرية بكل أبعادها الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وأعربت أمانة مجممع الفقه الاسلامي الدولي في الختام عن أحر التعازي لحكومة دولة الكويت، والحكومة التونسية، ولذوي الضحايا في الكويت، وتونس، وفرنسا. سائلة المولى أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى، وأن يحمي مجتمعاتنا من شرور الإرهاب، وأن يحفظ لبلاد المسلمين أمنها ووحدتها واستقرارها.
مشاركة :