جدة 29 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 13 أكتوبر 2015 م واس أدانت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع يوم السبت الماضي قرب محطة القطار في العاصمة التركية "أنقرة"، مما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا، والجرحى وقتلت الأبرياء ، وأستهدف زعزعة أمن تركيا ووحدة استقرارها. وجددت أمانة مجمع الفقه الإسلامي دعوتها لتكاتف الجهود على جميع المستويات لمواجهة الإرهاب والتطرف، والعمل على تعزيز الاعتدال والوسطية باعتبارهما صمام أمان للمجتمعات، انطلاقا من المبادئ الإسلامية الراسخة ، وتأكيداً على مواجهة هذه الظاهرة، والوقوف في وجه الجرأة على التكفير التي جرت الويلات على المجتمع الإنساني. وطالبت أمانة المجمع العلماء والمفكرين، والسياسيين، والإعلاميين ، بتحمل المزيد من المسؤولية في درء الإرهاب عن المجتمعات الإنسانية، وإجهاض كل المحاولات الإرهابية التدميرية بكل أبعادها الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، لتعيش هذه المجتمعات بأمن وسلام، وحرية مسؤولة، ومحافظة على حقوق الإنسان وكرامته. وقدمت التعازي لفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، وللحكومة التركية وللشعب التركي، وخاصة ذوي الضحايا، سائلة المولى أن يمن بعاجل الشفاء على الجرحى، وأن يحمي تركيا وسائر البلاد من شرور الإرهاب، وأن يحفظ أمنها ووحدتها واستقرارها. // انتهى // 17:11 ت م تغريد
مشاركة :