شهدت الأسهم الأمريكية أمس تعاملات متقلبة، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد إعلان بيانات اقتصادية سلبية وبعد أفضل يوم للمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في ستة أسابيع في الجلسة السابقة. وأظهرت البيانات الاقتصادية انخفاض أعداد المنازل المبدوء إنشاؤها في الولايات المتحدة بنحو 30.2 في المائة إلى أدنى مستوى منذ 2015 خلال نيسان (أبريل). وأثناء التعاملات، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 19.89 نقطة بما يعادل 0.08 في المائة إلى 24577.48 نقطة، وزاد ستاندرد آند بورز 500 بنحو 4.59 نقطة أو 0.17 في المائة إلى 2959.59 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 69.20 نقطة أو 0.75 في المائة إلى 9303.95 نقطة. من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بضغط من قطاعي الرعاية الصحية والبناء بالتزامن مع استمرار أزمة كورونا. وتوقع معهد إيفو انكماش الاقتصاد الألماني 7.1 في المائة خلال العام الجاري ليحقق نموا بنحو 7.2 في المائة خلال عام 2021. كما توقع أيضا انكماش الاقتصاد الألماني 11.3 في المائة خلال الربع السنوي الثاني على أن يعاود النمو في الربع الثالث. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا بنحو 0.6 في المائة. وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني 0.8 في المائة، كما انخفض مؤشر كاك الفرنسي 0.9 في المائة، في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.2 في المائة. وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى لها في شهرين ونصف الشهر أمس، بفضل بيانات أولية مشجعة للقاح محتمل ضد فيروس كورونا عززت الآمال بعودة النشاط الاقتصادي العالمي سريعا. وصعد مؤشر نيكاي القياسي 1.5 في المائة إلى 20433.45 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ السادس من آذار (مارس). وقالت شركة مودرنا أمس الأول، إن بيانات للقاحها لمرض كوفيد - 19، وهو الأول الذي يجري اختباره في الولايات المتحدة، أظهرت إنتاج أجسام مضادة في عدد صغير من المتطوعين الأصحاء. وقال متعاملون، إن أنباء نجاح "مودرنا" في تجارب اللقاح المحتمل زادت من إقبال المستثمرين على المخاطرة عالميا. وزاد مؤشر توبكس الياباني الأوسع نطاقا 1.8 في المائة إلى 1486.05 نقطة وهو أيضا أعلى مستوى إغلاق منذ السادس من آذار (مارس) وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية الثلاثة والثلاثين إلا واحدا. وسجلت قطاعات: الحديد والصلب والنقل البحري والتأمين أفضل أداء في البورصة الرئيسة. وارتفع سهم "باناسونيك" 7 في المائة بعد توقعها أمس الأول طلبا قويا على خلايا البطاريات من شريكتها الأمريكية "تسلا" وإجراء محادثات بين الشركتين لتوسعة مصنعهما المشترك في نيفادا والذي بدأ يحقق أرباحا. وفي الشرق الأوسط، أغلقت بورصات الخليج الرئيسة على ارتفاع مدعومة بتعافي أسعار النفط. وصعد مؤشر دبي 0.6 في المائة إلى 1931 نقطة، إذ ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.6 في المائة وسهم "أرامكس" 2.6 في المائة. وفي أبوظبي، تقدم المؤشر 0.3 في المائة إلى 4074 نقطة، إذ زاد سهم "اتصالات" 1.2 في المائة وقفز سهم بنك أبوظبي التجاري 4.4 في المائة. وزاد سهم "الدار العقارية" 0.6 في المائة. وتقدم مؤشر قطر 0.4 في المائة مسجلا 8802 نقطة. وربح مؤشر البحرين 0.2 في المائة ليبلغ 1257 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 1 في المائة إلى 3393 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 1.8 في المائة إلى 5287 نقطة. وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية على ارتفاع 0.8 في المائة إلى 10357 نقطة، إذ صعد سهم البنك التجاري الدولي ذو الثقل بالسوق 1 في المائة.
مشاركة :