كان الصحابي الجليل أبي بن كعب يقسم أنها ليلة سبع وعشرين.. وهي آكد الليالي وأرجاها.. ليلة مباركة فيها نزل القرآن الكريم وفيها يفرق كل أمر حكيم وتكتب مقادير الخلائق على مدى عام.. والعبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.. وألف شهر تعدل ثلاث وثمانين سنة وأربعين شهرا.. ينزل فيها جبريل تحفه الملائكة ويعم فيها السلام وهي حتى مطلع الفجر.. لادليل عندي أنها هذه الليلة ولكن نفسي ترتاح لكونها لا تتنقل فالقرآن نزل في ليلة محددة تهل علينا كل سنة وأجد تنقلها اجتهادات لم أرتح لها ثم عندما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحدد لصحابته ليلة القدر فتلاحا رجلان ورفعت.. كونه كان ينوي تحديدها هذا يدل على أنها ليلة ثابتة غير متنقلة لأنه من المستحيل أن يرصد عليهم رسول الله تواريخ ليلة القدر من بعثته إلى قيام الساعة.. هذا رأيي الخاص والله أجل وأعلم وبصراحة بعض العلماء لديهم طاقة عجيبة لتعقيد المسائل على عباد الله يشرع فيها الاعتكاف والدعاء والصدقات والعمل الصالح.. سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام ماذا تقول إن أدركت ليلة القدر فقال لها : قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. من حرم فضلها فهو محروم.. فالبدار يا رفاق فهي ليلة قد تغير أقدارك وتدخلك الجنة.. ختاما: أرجوكم من وفق لقيامها فليذكرني بدعوة.