صممت باحثتان من جامعة الخليج العربي أجساماً مضادة لتطوير لقاحات تساهم في علاج مرض السرطان، والعديد من الأمراض المستعصية الأخرى. جاء ذلك ضمن رسالتي دكتوراه ناقشتهما الباحثتان دانا نعيم عاشور من مملكة البحرين، والطالبة مريم حمد مرزوق من دولة الكويت، ضمن متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه من برنامج الطب الجزيئي الذي يديره مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم التابع لجامعة الخليج العربي. وقدمت الباحثتان عرضين تفصيليين عن بحثيهما المتعلقين بهندسة الأجسام المضادة لتطوير لقاحات لعلاج مرضى السرطان في الخليج العربي. وتساعد دراسة الباحثة عاشور في تطوير علاجات مناعية للعديد من الأمراض، أهمها الأنواع المختلفة من السرطان، ومرض التصلب العصبي، والزهايمر، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والمرض الفيروسي الايبولا. وتوصلت الطالبة مرزوق في دراستها إلى نتائج جديدة تظهر وجود طفرات جينية فريدة خاصة في سكان الخليج العربي دون غيرهم من الأجناس والسلالات البشرية، وأن ذلك قد يكون له علاقة مباشرة بالإصابة بمرض السرطان. وتمكنت أيضاً من انتاج وتنقية بروتين الCR2 بنوعية (R وK) في البكتيريا القولونية، وهي نتائج يتم التوصل إليها لأول مرة. واستخدمت الباحثة لأول مرة هذه البروتينات ونتائج التحاليل الجينية في انتاج أجسام مناعية بإمكانها التمييز بين الطفرتين الجينيتين (CR2-R و CR2-K) المختلفتين، لمستقبل الEGFR.
مشاركة :