تعرف على أبرز قصائد أبو العلاء المعري في ذكرى وفاته

  • 5/20/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي الأوساط الثقافية، بالشاعر والفيلسوف أبو العلاء المعري، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم الأربعاء، أحد أبرز شعراء الوطن العربي.بدأ أبو العلاء المعري قراءة الشعر منذ الصغر أي ما يقرب من سن الثانية عشرة، فقد درس علوم اللغة، والأدب، والحديث، والتفسير، والفقه، والشعر على نفر من أهله، حتى لقب بـ"رهين المحبسين" أي المقصود بها محبس العمى والبيت، نظرا لاعتزاله الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.وتنشر "البوابة نيوز" أبرز قصائد الشاعر أبو العلاء المعري، في ذكرى وفاته احتفاء به."عظيم لعمري أن يلم عظيم"عظِيمٌ لَعَمْري أنْ يُلِمّ عظيمُبآلِ علِيّ والأنامُ سَليمُولكِنّهُمْ أهلُ الحَفائظِ والعُلىفهُمْ لمُلِمّاتِ الزمانِ خُصومُفإنْ باتَ منها فيهمُ وَعْكُ عِلّةٍففيها جِراحٌ منهمُ وكُلُومُهَنيئًا لأهلِ العَصْرِ بُرْءُ محَمّدٍوإنْ كانَ منهمْ جاهِلٌ وعَليمُألَدُّ بِحَدّيْ سَيْفِهِ وسِنانِهِإذا لم يُغَلَّبْ غيرَ ذَيْنِ خَصِيمُلكَ اللهُ لا تَذْعَرْ وَليًّا بغَضْبةٍلعَلّ له عُذْرًا وأنتَ تَلومُفلو زارَ أهلَ الخُلْدِ عتْبُكَ زوْرَةًلأوْهَمَهُمْ أنّ الجِنانَ جَحيمُإذا عَصَفَتْ بالرّوْضِ أنفاسُ ناجِرٍفأيُّ وَميضٍ للغَمامِ أشيمُوهل ليَ في ظِلّ النَّعامِ تَقَيّلٌإذا منَعَتْ ظِلَّ الأراكِ سَمومُوما كنْتُ أدري أنّ مثلَكَ يشْتكيولم يَتَغَيّرْ للرّياحِ نَسيمُولم تُطبِقِ الدنيا الفِجاجَ على الوَرَىفيَهْلِكَ محمودٌ بها وذَميمُفإنْ نالَ منكَ السُّقْمُ حظًّا فطالمارأيْتُ هِلالَ الأفْقِ وهْوَ سَقيمُإذا أدركَ البَيْنُ السِّماكَ ظعَنْتُمُوخُوضوا المَنايا والسِّماكُ مُقيمُفآلُ الثّرَيّا والفَراقِدِ أنْتُمُوإنْ شَبّهَتْكُمْ بالعِبادِ جُسومُفإنّ نُجومَ الأرضِ ليس بغائبٍسَناها وفي جَوّ السماء نُجومُفلَيْتَكَ للأفْلاكِ نورٌ مُخَلَّدٌيَزُولُ بنا صَرْفُ الرّدى وتَدومُيَراهُ بَنو الدهرِ الأخيرِ بِحالِهِكما أبصرتْهُ جُرْهُمٌ وأَمِيمُ"أفَوْقَ البَدْرِ يُوضَعُ لي مِهَادُ"أفَوْقَ البَدْرِ يُوضَعُ لي مِهَادُأمِ الجوْزاءُ تحْتَ يدِي وِسادُقَنِعْتُ فخِلْتُ أنّ النجْمَ دونيوسِيّانِ التّقَنّعُ والجِهادُوأطْرَبَني الشّبابُ غَداةَ ولّىفليْتَ سِنِيهِ صوْتٌ يُسْتَعادُوليس صِبا يُفادُ وراء شيْبٍبأعْوَزَ مِن أخي ثِقَةٍ يُفادُكأني حيثُ يَنْشا الدَّجْنُ تحتيفها أنا لا أُطَلّ ولا أُجادُرُوَيْدَكَ أيّها العاوي ورائيلتُخْبِرَني متى نَطَقَ الجَمادُسِفاهٌ ذادَ عنْكَ الناسَ حِلْمٌوَغَيٌّ فيه مَنْفَعَةٌ رَشادُأأخْمُلُ والنّبَاهَةُ فيّ لَفْظٌوأُقْتِرُ والقَناعَةُ لي عَتادُوألْقى الموْتَ لم تَخِدِ المَطايابحاجاتي ولم تَجِفِ الجِيادُولو قِيل اسْألوا شَرَفًا لقُلْنا."الدهر لا تأمنه لقوة"الدَهرُ لا تَأمَنُهُ لَقُوَةٌتَزُقُّ أَفراخًا لَها بِالسُلَيّتُضحِ الثَعالي خائِفاتٍ لَهاوَتُذعِرُ الخِشفَ وَأُمَّ الطُلَيّإِن يَرحَلِ الناسُ وَلَم أَرتَحِلفَعَن قَضاءٍ لَم يُفَوَّض إِلَيّخُلِقتُ مِن بَعدِ رِجالٍ مَضَواوَذاكَ شَرٌّ لي وَشَرٌّ عَلَيّ."كم آية يؤنسها معشر"كَم آيَةٍ يُؤنِسُها مَعشَرٌفَلا يُبالونَ وَلا يَتَّقونفي هُوَّةٍ حَطّوا وَمِن رَأيِهِمأَنَّهُم في رَفعَةٍ يَرتَقونوَهُم أُسارى في يَدَي عَيشِهِملَعَلَّهُم عِندَ الرَدى يُعتَقونما أَغدَرَ الدَهرَ وَأَبناءَهُلِأَنَّهُم مِن بَحرِهِ يَستَقونكَم ظَلَمَ الأَقوامُ أَمثالَهُمثُمَّتَ بادوا فَمَتى يَلتَقون.

مشاركة :