تعرف على أبرز قصائد الشاعر ثيودور رويثك في ذكرى ميلاده

  • 5/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي الأوساط الثقافية، اليوم الاثنين، بذكرى ميلاد الشاعر الأمريكي ثيودور رويثك، أحد أهم شعراء الأدب العالمي، والحائز على جائزة بوليترز للشعر في 1954؛ والذي عاش حياة مضطربة في فترة مراهقته خاصة بعد انتحار عمه ووفاة والده بالسرطان، وهاتان الحادثتان أثرتا في نفسه تأثيرا كبيرا وعلى إبداعه أيضا.أمضى معظم سنوات حياته في الطبيعة، التي كانت مصدرا لإلهامه، فقد أستمد من استخدام الصورة الطبيعية قصائده؛ كرست زوجته حياتها له ولعمله حيث قامت بنشر الجزء الأخير من قصيدة "الميدان الأقصى" بعد وفاته، والتي أصبحت من أشهر قصائده.تنشر "البوابة نيوز" أبرز قصائد الشاعر ثيودور رويثك، في ذكرى ميلاده احتفاء به."الغُرْنُوفيّ"عندما وضعتُها مرّةً خارجًا قرب سطلِ القُمامة،بدتْ مترهّلة للغاية وقذرة.مُفرِطًا في حماقتي وثقتي مثل كلبِ “بوودل” مريضٍ،أو نَجْمٍ ذابلٍ في أواخرَ أيلول،أعدتُها إلى الداخل مُجَدَدًامن أجلِ نظامِ عنايةٍ جديدفيتامينات، ماء، وكلّ غذاء بدى معقولًا في حينه.عاشتْ لمدة طويلة على “الجِنّ” *، دبابيس الشَعْرسيغارات أُحرقت حتى النصف، جعة عديمة النكهةبتلاتها الذابلة متساقطة على السجّادة الباهتةشحمُ لحمِها البائت ملتصقٌ بأوراقها المجعّدة.في حالها الجافة، صَرّتْ كنبتةِ خزامى.يا للأشياء التي تحمّلتْها!السيّدات المغفّلات يزعقنّ منتصف الليلأو نحن الإثنان، وحدنا، كلانا قذرأنا نافثٌ الكحول نحوهاوهي منحنية خارج أصيصها باتجاه النافذة.على مشارفِ النهاية، بدتْ تقريبًا أنها تسمعني.وذلك كان مروِّعًا.فإذًا، عندما الحمقاء تلك؛ الخادمة، التي تخنّ بأنفاسهاألقتْ بها، بوعائها وما فيه، في صندوق القُمامةلم أقلْ شيئًا.ولكنّي في الأسبوع التاليصرفتُ العجوز الشمطاء الوقحة من الخدمة.كنتُ، إلى هذا الحدّ، وحيدًا."فالسُ أبي"الوسكي في أنفاسكَقد يُصيب صبيًا صغيرًا بالدّوارولكني صمدتُ مثلما الموترقصُ فالسٍ كهذا لم يكن بالسهل.اشتدّ اهتياجنا حتى انزلقتِ الأوانيعن رفِّ المطبخوجهُ أمي ما استطاعالكفّ عن العبوس.اليدُ التي أمسكتْ برُّسغيكانت تعرّضتْ للضرب فوق مَفْصِلِ إصبع،لدى كل خطوة أغْفَلْتَهاأُذُني اليمنى احتكّتْ بإبزيم.لقد ضبطتَ الإيقاعَ فوق رأسيبكفِّ صلّبها الترابُ بشدّةثم قدتني برشاقة إلى السريرفيما لاأزال متشبّثًا بقميصك.

مشاركة :