المسؤولية لا تستحق إلا من يقدر حجمها ويعطي للمكان والزمان قيمته وأن يكون على قدر الثقة التي وضعها الوطن فيه , ليس صعبا أن تكون مبدعا ومنتجا وذو أخلاق حسنه , ليست الأنظمة سيفا بكل الأحوال أحيانا مع النظام تكون المرونة التي لا تضر الآخرين بأي حال من الأحوال يغادر المسؤول كرسيه أحيانا لموقع أفضل.. وأحيانا يقف به السلم لذاكرة النسيان ولاشك أنه كما يقول المثل لو دامت لغيرك ما وصلت إليك , قد تصل القمه وتبقى في قمة التاريخ لا تسقط أبداً حتى لو غادرت كرسيك بالتقاعد أو بالوفاة لا سمح الله. الطيبون المنتجون الذين قدموا أعمالا كبيرة لا ينساهم أحد المتكبرون المتعجرفون الحاسدون لن يذكرهم أحد!!! ستأتي سيرتهم حتماً وعندها يقول السامعون الله لا يذكره بالخير!! من هنا مروا.. من هنا كتبوا تاريخهم.. من هنا كسبوا قلوب المواطن في مدينة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم تعود بي الذاكرة لأول مدير مدرسة ابتدائية الفاضل الأستاذ سعد المغامسي وكيف قبلني وكيف ألقى علي بعض الأسئلة وأنا مع أبي يرحمه الله أتذكر الالوان التي سألني عنها متعه الله بالصحة والعافية وهو من أوفى وأنبل رجال التعليم . تويتر هذه الأيام منصة لنبش الماضي طبيعتنا أن نذكر المحاسن بأغلب الأوقات وأصبح الكل يأتي بالتاريخ أحيانا مقلوباً يمدح من لا يستحق المدح فقط ولو صمت كان أفضل بعضا من أهل طيبة ومن تولى بعض المناصب أضروها وكان وقتها لا إعلام لا منصات تواصل ووصل من وصل من الأقارب وكم من كفاءة غيبت!! أتذكر مسؤولاً لا يقفل بابه ويقول أتبع سياسة الباب المفتوح وعندما تدخل عليه تجد أنه فتح بابه وأقفل قلبه ولا يخدمك في ما تستحق كمواطن وضع هو من أجل خدمتك لكنه لا يفعل نقول لمثله الله لا يذكرك بالخير!! كثر الله من أمثالكم! نقولها لكل من خدم مدينته طيبة بكل إخلاص ولم يضروا أحد ابداً.. الإضرار بمصالح الناس من أشد الاعمال إيلاماً لنفس البشرية نفخر بكل أبناء طيبة لمن وصل منهم للمناصب القيادية لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم ولم ينسوا طيبة وأهلها بكل الاحوال لذلك نقول لهم طيبة لن تنساكم وسيفخر بكم أبناءها ومع كل سيرة رجل منكم يذكر سنقولها بكل فخر الله يذكرهم بالخير ويكثر أمثالهم .كتب في التصنيف: خبر عاجل, مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :