بعد مقالي السابق بعنوان الله لا يذكرهم بالخير!! جرت بيني وبين أحد أبناء طيبة ممن وصل لمناصب قيادية بالدولة محادثات وتعقيب على المقال من حرصه على أبناء مدينته بلد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يثني عليهم وفي نفس الوقت يعاتبهم على بعض الأمور التي يرى أنه تمثل تعقيداً من بعض الإدارات الحكومية لخدمة المواطن مع رسائل المحب لطيبة نترككم ولكم التعليق! الرسالة الأولى : مساء الخير وأيام مباركة عليكم … سبحان الله وهذا خاص لكم أهل المدينة عرفوا بطيبتهم وهذا ليس سراً يتناقله الحجاج والمعتمرين والزائرين ..ولكننا نلاحظ أكثر تعقيداً في إجراءاتها الإدارية وخدمة المواطن والترصد لصيد الأخطاء وكأن الأنظمة وضعت للعقاب والغرامات بينما هي وضعت لتحقيق هدف خدمة المواطن ،،، ومن ملاحظاتي التعامل مع ابن المدينة كشخص لطيف كريم طيب …. ولكن عندما تأتيه في مكتبه أو موقع عمله داخل المدينة ولو كان حارس أمن أو على بند الأجور مع احترامي لهذه الوظائف وليس تقليل منهم ولكن هي أقل سلم في الوظائف تجده بشخصيه أخرى معقد لا يبحث عن حلول عابس الوجه ،،، بينما هذه الأمور لا تجدها في أماكن صنع القرار في المناطق الأخرى ودائماً يبحث الموظف عن الحلول والخدمة ويقوم بنفسه لخدمتك أو إرشادك . هنا لابد من دراسة لتغير هذا المفهوم ومن سبق لك مراجعة معامله بالمدينة ولو في جهة خدميه لاحظ التعقيد علماً بأنك سوف تدفع رسوم ،،،، بينما جرب في مدينة أخرى ولاحظ فرق الخدمة . مجرد ملاحظة على الرغم أنها تؤسفني .2 الرسالة الثانية مساء الخير ،، هذا الواقع وأكيد كل من راجع أي إدارة حكومية تعرض لهذه المواقف المتعبة ،، ولقد عملت بالمدينة وأمضيت اليوبيل الفضي خادماً لها قبل أن استكمل مسيرتي أكثر خدمة ( خادماً للوطن ))وبالتأكيد أنني راجعت البلديات في البناء والنشاط التجاري والكهرباء لإيصال الخدمة والمياه والزراعة و. و. و و ، وأعتقد أنها معاناة الجميع . تجعل الشباب يعزفون عن العمل الحر بسبب المعاناة من الإجراءات . حدثنا أحد رجال الاعمال في إحدى المناسبات بالمدينة ومستثمر حديقة البعيجان وقال سوف نقفل الحديقة بسبب التعقيدات وذكر مثال ومنها أن لديهم في جميع حدائق المملكة حيوانات جاذبه لمرتادي الحديقة ولكن بالمدينة يمنعونا ويمارسون معنا كل التعقيدات وفعلاً أقفل نشاطه . وهذا مثال لمستثمر كان يستفيد ويفيد . نحن الآن وأنتم بالذات إعلاميين واجب عليكم تصحيح المفاهيم ومعالجة الأخطاء التي ليست فرديه فالمدينة لها حقوق على أبنائها .3 الرسالة الثالثة وإن سمحت لي ولو أنني إلا أحب أتحدث عن نفسي لأنني لم أعمل شيء غير طبيعي بل أتعامل بواقعيه مع الجميع ولكن للأسف أصبح اليوم التعامل العادي الفطري هو غريب ونادر ،، ولكن الناس غرتها مظاهر الحياة ،، وأنت تعلم وكل مسلم يعلم الله سبحانه وتعالي يقول لرسول الأمه سيدنا محمد على أفضل الصلاة والسلام قال الله تعالى (( وإنك لعلى خلق عظيم )) , والدين المعاملة وليس العبادة فقط وجميع من دخل الإسلام من غير المسلمين هو من خلال التعامل. ولكننا ضيعنا ذلك وجلسنا نعظم ونتباهى بالشكليات والله المستعان خاتمة شكرا لتجاوبك يا رفيقي ونتعلم منككتب في التصنيف: خبر عاجل, مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :