أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي، نجاح رئيس الهندسة الكهربائية والكمبيوتر في الجامعة، الدكتور أنتوني تزيس، في تطوير كمامات صديقة للبيئة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، بمواصفات مماثلة لكمامات N95، لتوفير الوقاية بشكل مريح ولتكون قابلة لإعادة الاستخدام، مع تقليل الأثر الضار على البيئة. وأفادت بأن كمامات N95 واحدة من مستلزمات الرعاية الصحية المهمة للعاملين في القطاع الطبي وأفراد المجتمع، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، إلا أنها تستخدم مرة واحدة، لذلك جاءت فكرة تطوير كمامات N95 باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد كحل عملي يلبي الاحتياجات المتعلقة بالسلامة والاستدامة معاً، وذلك نظراً لإمكانية إعادة تعقيمها وإعادة استخدامها. وتتم معالجة الكمامات بالحرارة ليكون لها سطح أملس، ثم تضاف إليها طبقة من مرشحات التنفس، وتُشد الأشرطة المثبتة، ثم توضع طبقة بسيطة من البولي يوريثين القابل لإعادة التدوير والصديق للبيئة، على أطراف الكمامة. ويشار إلى أن الكمامة مصنوعة من البلاستيك، وتتكون في الدرجة الأولى من حمض البوليلاكتيك، وهي مادة متوافقة حيوياً تتحلل إلى حمض اللاكتيك. والقناع قابل لإعادة التدوير، ما يقلل من التلوث الناجم عن النفايات. وقال الدكتور أنتوني تزيس: «تعتبر هذه الكمامة صديقة للبيئة لأنها تتيح إمكانية إعادة استخدامها، وهي أيضاً صديقة للبشر، إذ أنها لن تسبب لمن يرتديها بالحكة أو تهيج البشرة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :