واشنطن: مجلس الأمن ليس بإمكانه حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي‎

  • 5/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/محمد طارق/الأناضول قالت واشنطن، الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي "ليس بإمكانه أن يملي نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي". جاء ذلك في الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. وقالت المندوبة الأمريكية، كيلي كرافت، في مداخلتها خلال الجلسة عبر دائرة تليفزيونية: "أريد أن أشدد على أن هذا الاجتماع ليس المكان الذي تحل فيه المشكلات، لأن ذلك سيجري على طاولة يجلس فيها الإسرائيليون والفلسطينيون معا". وأضافت كرافت: "لا يمكن لهذا المجلس أن يملي نهاية هذا الصراع"، لافتة إلى أن "المطلوب الآن هو يجلس الطرفان مع بعضهما البعض ولا يسعنا إلا تشجعيهما على ذلك لتحديد كيف يرغبان في إحراز تقدم". وتابعت: "إذا كان هذا المجلس جادا بشأن الرغبة في رؤية تقدم بالشرق الأوسط ، فإنني أحث كل واحد منكم على النظر بجدية في الخطوات التي يمكنه اتخاذها لتشجيع المفاوضات المباشرة". وفيما يتعلق بإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، الانسحاب من الاتفاقات الموقعة مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية ردا على التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، قالت كرافت "استمعنا له". وأضافت: "نحن كمجلس بحاجة إلى تشجيع الفلسطينيين على اعتبار مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (تقصد صفقة القرن) فرصة لتحقيق تطلعاتهم". وأردفت كرافت: "قدم الرئيس ترامب رؤيتنا للسلام لأننا نعتقد أنها واقعية وقابلة للتنفيذ.. وعلينا أن نركز جهودنا بغية جلب الطرفين إلى الطاولة - ليس استنادا إلى بيانات هذا المجلس التي أعتقد أنها باتت مكررة". وقبل بدء الجلسة أصدرت كل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإستونيا وبولندا بيانا مشتركا أكدت فيه على عدم اعترافها بأي تغيير تجريه إسرائيل على حدود ما قبل الخامس من يونيو/حزيران 1967. والأحد، قال نتنياهو أمام الكنيست خلال أداء وزراء حكومته الجديدة اليمين الدستورية، إن الوقت قد حان لضم المستوطنات بالضفة الغربية. وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية. وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :