قبل أربع سنوات وصل إلى بريطانيا اللاجئ السوري إسماعيل دياب مع زوجته وأطفاله الثلاثة، لينتقل بعدها إلى اسكتلندا ضمن برنامج الحكومة إعادة توزيع وتوطين اللاجئين في المملكة المتحدة. إسماعيل دياب الذي كان يعمل خياطاً في دمشق قبل أن يغادرها بسبب الحرب، أصبح اليوم يملك محلاً صغيراً للخياطة في أنان باسكتلندا، افتتحه بداية العام الجاري ولكن أزمة «كورونا» تسببت في تعطيل العمل حالياً. يقول إسماعيل لـ «البيان» إنه فكر بطريقة يساعد من خلالها بريطانيا التي احتضنته مع عائلته في مواجهة الفيروس، فقرر صناعة سترات وبناطيل وكمّامات من الأقمشة الموجودة لديه كي يستفيد منها موظفو وزارة الصحة. بلا مقابل يصنع دياب يومياً ما بين 50 و60 كمامة ويرسلها إلى الجهات المختصة بتوصيلها إلى الموظفين، رافضاً أي مقابل. وتساعده لمار ابنته (10 سنوات) فيما يقوم به. وقالت لـ «البيان» إنهم بعد نقل الكمامات والسترات للمعنيين، فإنهم يوزعون ما يتبقى على المارة في الشارع. وجعلت المساعدة المجانية التي يقوم بها دياب وابنته، الناس في منطقته يتبرعون له بالأقمشة. (لندن - عمر يوسف) تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :