تقرير / "الكبدة" تتربع على موائد أهالي مكة المكرمة برمضان / إضافة أولى واخيرة

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقال سمير فضل صاحب بسطة رمضانية لبيع الكبدة : "هناك تنافس جميل وودي بين الباعة، تحفه الابتسامة، يتمثل في لفت انتباه الزبائن عبر تزيين بسطات الكبدة، والحرص على أن تكون بسطة كل منهم الأجمل والأروع، في تقليدٍ اعتاد أهالي مكة المكرمة رؤيته وعيشه كل عام مع إطلالة هذا الشهر المبارك"، مؤكدا أن البسطات تجد إقبال كبيراً من الأهالي يجعلها مهنة مربحة يصل دخلها اليومي إلى 2000 ريال تقريباً. وأفاد أبو حسن السليماني وهو من أشهر أصحاب البسطات الرمضانية " إن تحضير الكبدة تعتمد على مهارات خاصة تبدأ من اختيار نوع الكبدة، وتنتهي بطريقة طبخها، فلكل متمرس في هذه المهنة طريقته الخاصة في طبخها، وطريقة تقديمها للزبائن"، مبيناً أن الزبائن من جميع شرائح المجتمع. ويطالب السليماني البلدية بتوفير مواقع دائمة لهذه البسطات، ليمكنها العمل على مدار العام، داعياً إلى استمرار الرقابة الصحية، التي تجعل الزبائن مطمئنين لارتياد المكان بشكلٍ دائم، مؤكداً أن الدخل المادي للمهنة جيد، ويتيح تشغيل العديد من الشباب الراغبين في العمل بها. وأعرب عدد من الزبائن عن إعجابهم بالأجواء الرمضانية التي يحتضنها المكان الذي تباع فيه هذه الأكلة الشعبية، التي ارتبطت شهرتها بشهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذي يراه أحمد عومه أحد الزبائن الدائمين على هذه البسطات الشعبية، مبيناً أنه يزداد الإقبال على "الكبدة" بصورة لافتة في شهر رمضان، فكثير من الناس يحرصون على أن تكون "الكبدة" من الأطباق الرئيسية على مائدة الإفطار، لافتا الانتباه إلى أن نوع "الكبدة" يختلف بحسب ذوق الزبائن، فمنهم من يميل إلى الكبدة الجملي (الحاشي)، وآخرون يفضلون كبدة (الأغنام)، ومنهم من يكتفي بالساندويتش كوجبة خفيفة وسريعة. ومن جانبه أبان سعد المحياني أن أسعار "الكبدة" لم تتغير منذ سنوات عديدة، وهذا يحسب لنزاهة وقناعة الباعة، حيث أن ثمن الصحن لا يتجاوز 10 ريالات، فيما يباع الساندويتش بـ 5 ريالات، عادها أسعاراً مناسبة للجميع، مشيراً إلى أن الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك يشهد فيها الطلب ارتفاعاً كبيراً على "الكبدة" ويلاحظ الزحام على البسطات. // انتهى // 13:39 ت م تغريد

مشاركة :