اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برامجها الرمضانية بنجاح كبير بعدما تنوعت في برامجها وأنشطتها وحظيت باستحسان الجمهور، وكان له عميق الأثر في نفوس العاملين بالوزارة. وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي في تصريح صحافي، إن الوزارة بكل قطاعاتها لم تدخر جهداً في القيام بدورها على أكمل وجه، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة لتفشي جائحة كورونا، مؤكدا حرص الوزارة على تهيئة الأجواء الرمضانية والإيمانية، وتقديم كل ما من شأنه تعزيز المنظومة القيمية والأخلاقية من أجل الاستشعار بروحانيات الشهر الكريم. وأضاف عمادي أن الحقيبة الرمضانية لهذا العام كانت متنوعة ومناسبة لكل الأعمار والفئات، وتضمنت العديد من البرامج والفعاليات وذلك من خلال تطبيق «رمضان في بيتك» المركز الرمضاني الإلكتروني وتطبيق «zoom» الذي ضم العديد من الأنشطة سواء من خلال البث المباشر، أو الدروس والمحاضرات، أو من خلال الفتاوى والأحكام الخاصة بالصيام، أو من خلال البرامج الأخرى مثل «خواطر رمضانية» و«غصون رمضانية» و«حفاظ من بلدي» و«مجالس إفتاء» و«برنامج ختمة» و«صحح تلاوتك.. تصح صلاتك» وبرنامج «اختم ولو مرة» والذي يعلم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم، وكذلك حلقات التحفيظ التي بلغ عدد المشاركين فيها نحو 23 ألف طالب وطالبة، أو من خلال ملتقياتها الإيمانية مثل: ملتقى «إنا هدنا إليك» بالإضافة إلى مسابقة التلاوة والتي أطلقت برعاية الأمانة العامة للأوقاف تحت شعار «املأ بيتك نوراً» لكل الأعمار وكانت على فئتين، الأولى للكويتيين والثانية للمقيمين. وتابع: «كما ضم التطبيق مصحف الكويت وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للقرآن الكريم والسنة النبوية، علاوة على المقاطع التوعوية والتوجيهية التي بثتها الوزارة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي طوال الشهر الفضيل». وأردف: «هذا فضلا عن المكتبة الإلكترونية التي تضمنت كل ما أنتجته الوزارة منذ تفشي فيروس كورونا حتى الآن، وكان يتم تزويدها بكل جديد بشكل يومي، وغيرها من البرامج مثل برنامج حديث الجمعه المباشر والذي تم من خلال التنسيق بين وزاره الأوقاف وتلفزيون الكويت ليتم بثه كل يوم جمعة، عوضا عن خطبة الجمعة، فضلا عن البرامج التي تقام على برنامج زوم سواء الخاصة بالرجال أو النساء». ولفت عمادي إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا جهود العديد من القطاعات والإدارات مثل قطاع الإعلام والعلاقات الخارجية و قطاع المساجد وقطاع الدراسات الإسلامية وقطاع الثقافة الإسلامية، التي شاركت جميعها في تزويد التطبيق وحسابات الوزارة المختلفة بالعديد من الأنشطة والبرامج، بالإضافة إلى إدارة نظم المعلومات والتي قدمت الدعم الفني اللازم وكانت نموذجا في التعاون، مثمناً دور تلك القطاعات والإدارات التي بذلت جهوداً مضنية خلال الشهر الكريم، ومتمنياً أن تحقق هذه البرامج نتائجها المنشودة وتؤتي ثمارها المرجوة في المستقبل القريب. واختتم تصريحه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين، ورئيس مجلس الوزراء، وإلى جميع المواطنين والمقيمين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
مشاركة :