قال اتحاد التأمين، إن عدد سكان العالم يتزايد، حيث يعيش الناس لفترة أطول من أي وقت مضى، بينما تتقلص نسبة السكان العاملين، نظرًا لأن المزيد من الأشخاص يرغبون في التمتع بتقاعد أطول، فإن المؤسسات العامة والخاصة تواجه خطر عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.وتابع: "أصبحت الأعمار الأطول ممكنة مع تحسن العلاج الطبي، وخاصة تشخيص وعلاج أمراض مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبالتالى تزايد تكلفة الخدمات الصحية والرعاية الطويلة الأجل يؤثر على المجتمعات وشركات التأمين بنفس القدر، حيث يتعين على كل منهما تحمل هذه التكاليف".وأضاف التقرير أنه بالنسبة لشركات التأمين، ينطوي ذلك على تحديات وعلى فرص في آن واحد، فمن ناحية، قد يكون للتضخم الطبي تأثير على العجز والمصروفات الطبية وتأمين الإصابات. ومن ناحية أخرى، تستطيع شركات التأمين أن توفر سبلًا جديدة لتوفير الأمن المالي للمسنين.
مشاركة :