القدس/ سعيد عموري/ الأناضول قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن "حكومته الجديدة ستتفاوض على أساس أن تبقى مدينة القدس عاصمة إسرائيل الموحدة". جاء ذلك في خطاب ألقاه بحفل حكومي بمناسبة مرور 53 عامًا على احتلال القدس أو ما يطلق عليه الإسرائيليون "تحرير وتوحيد القدس"، بحسب قناة "كان" الرسمية. وادعى نتنياهو أن "القدس ستبقى عاصمة لإسرائيل، وأنها لن تقسم". وأضاف "يسعدني أن أُسمع موقفي هذا مجددًا لشركائي الحكوميين الجدد". من جهته صرّح رؤوفين ريفلين الرئيس الإسرائيلي في الحفل ذاته قائلاً إن "القدس ستبقى عاصمة لإسرائيل، وعاصمة للشعب اليهودي، والتي تضم جميع الأديان"، بحسب المصدر ذاته. واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من مدينة القدس خلال حرب يونيو/ حزيران 1967. ويحتفل الإسرائيليون كل عام بهذه الذكرى التي يطلقون عليها اسم "توحيد القدس" أو "تحرير القدس"، على مدار شهر. وتشمل الاحتفالات مسيرات ضخمة يشارك فيها المستوطنون بشكل خاص، من أبناء التيار القومي الديني، وينطلقون من مركز غرب القدس مرورا بباب العامود (أحد أبواب المسجد الأقصى) والحارات الفلسطينية بالبلدة القديمة، وصولا إلى حائط البراق. لكن الاحتفالات هذا العام كانت محدودة واقتصرت على مسيرة للمركبات بسبب أزمة فيروس كورونا. وفي كل عام، تقيد الشرطة الإسرائيلية حركة الفلسطينيين وتنقلاتهم خلال هذه الاحتفالات، وتقمع أي مظاهرات مناهضة لاحتلال المدينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :