عام / أصحاب المعالي والفضيلة يشيدون بجائزة نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 12 رمضان 1436 هـ الموافق 29 يونيو 2015 م واس أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز _ رحمه الله _ للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة إحدى اللبنات الكبيرة في مسيرة خدمة الإسلام والمسلمين التي تحرص المملكة العربية السعودية على القيام بها منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز _ رحمه الله _ . وقال معاليه في تصريح بمناسبة حفل جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الذي سيقام في المدينة المنورة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _ أيده الله _ " لقد من الله على هذه البلاد بأن جعلها مهبطاً للوحي وقبلة للمسلمين، وخصها ببيته العتيق و بمسجد نبيه _ صلى الله عليه وسلم _، وبفضله سبحانه وتعالى هيأ لها رجالاً مخلصين للدين يبذلون ما في وسعهم من أجل إحياء سنة المصطفى _ صلى الله عليه وسلم _ والمحافظة عليها من التشويه والتحريف. وأضاف أن ما يميز الجائزة اقترانها باسم مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز _ رحمه الله _ الذي شملها بالرعاية والاهتمام والرؤية المستدامة, وإيمان سموه _ رحمه الله _ بأهمية السنة النبوية والعناية بها، امتداداً للعناية الكريمة من قيادتنا الرشيدة _ أيدها الله _ وما توليه من اهتمام في هذا الوطن المعطاء بمصدري التشريع كتاب الله وسنة رسوله _ صلى الله عليه وسلم _. ورأى معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ أن الجائزة تقدم للعالم أجمع صورة ناصعة عن الإسلام، باعتباره ديناً عالمياً يدعو للتسامح والوسطية والمحبة، ونبذ التشدد والتفرقة والإرهاب، مشيراً إلى أن الجائزة لها أهمية بالغة وآثار ظاهرة، لكونها تتسم بالشمولية والتنوع. // يتبع // 15:34 ت م تغريد

مشاركة :