عام / أصحاب المعالي والفضيلة يشيدون بجائزة نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة / إضافة ثالثة واخيرة

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود _ رحمه الله _ العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تعتبر رائدة في مجال خدمة السنة النبوية والعناية بها وتشجيع الباحثين وإثراء الساحة العلمية بمؤلفات مؤصلة تعنى بالسنة النبوية، وحث النشء والشباب وتحفيزهم على حفظ أحاديث المصطفى _ صلى الله عليه وسلم _ والنهل من معينها. وأشاد معاليه بما حققته الجائزة بأفرعها الثلاثة في الأعوام الماضية من الفائدة المرجوة على المستوى الداخلي والخارجي, حيث كان لها بالغ الأثر في إصدار العديد من الدراسات العلمية والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً، وإثراء الساحة العلمية بالبحوث المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية، وربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها. وثمن معاليه منجزات الجائزة ممثلة بهيئتها العليا التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائب الرئيس والمشرف العام على الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعضوية أصحاب السمو الملكي الأمراء، إضافة إلى عضوية عدد من أبرز العلماء والشخصيات الإسلامية. وقال : إن هذه الجائزة تعـد ضمن جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز _ رحمه الله _ في خدمة الشريعة الإسلامية، والسنة النبوية، التي كان يوليها جل اهتمامه ودعمه وتشجيعه، داعياً المولى عز وجل أن يعظم له الأجر والمثوبة، وأن يجزي كل من قام على هذه الجائزة خير الجزاء, مؤكداً أن الجائزة تأتي ضمن اهتمام الدولة بالدين الإسلامي الحنيف. أما عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية سابقاً عضو الهيئة العليا للجائزة فضيلة الدكتور علي جمعة محمد عبدالوهاب، فقد قال : إن السنة النبوية المشرفة بوصفها الأساس الثاني لدين الإسلام, تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والخدمة في كل عصر ولقد من الله _ في عصرنا هذا - على أهله وطلبة العلم الشريف والباحثين القائمين على خدمة السنة المشرفة على الحفاظ عليها وعلى درسها, دراسة عميقة بأن قيض سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز أن يتبنى -رحمه الله تعالى - جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, وجعل مقرها المدينة المنورة. وثمن فضيلته الدور الذي تؤديه الجائزة في تشجع الباحثين في شأن السنة النبوية، وإعانتهم على البحث. // انتهى // 15:34 ت م تغريد

مشاركة :