دبي: «الخليج» أعلنت شركة «باسيفيك كنترولز سيستمز»، المتخصصة في الخدمات المدارة لإنترنت الأشياء ومقرها دبي، عن عزمها إجراء هيكلة جديدة لعملياتها. وكانت الشركة قد واجهت صعوبات مالية مطلع 2016، بسبب تأخر سداد المدفوعات من العملاء والشركاء التجاريين، بالإضافة إلى اكتشافها لعجز قدره 370 مليون درهم في دفاتر الشركة، نتيجة إساءة استخدام المدير المالي السابق الذي كان عضواً موثوقاً في فريق الإدارة في الشركة مع ثلاثة محاسبين كبار لسلطاتهم، وفقاً لبيان الشركة.وقال البيان: بُذلت جهود في عام 2016 لإعادة هيكلة الشركة من قبل «كيه بي إم جي» و«كوشار أند كومباني». ومع ذلك، لم يتقدم هذا بسبب نقص التمويل اللازم لعملية إعادة هيكلة رفيعة المستوى. وكشفت التحقيقات الداخلية والعمل الذي أجرته وكالات مستقلة عن تلف السجلات المالية للشركة، وإزالتها للتهرب من الكشف عن الاحتيال. حيث تم اكتشاف عجز يزيد على 370 مليون درهم في دفاتر الشركة.وتابع بيان الشركة: تفيد الشكوى التي تقدمت بها شركة «باسيفيك كنترولز» للجهات المختصة في الإمارات، بأن المدير المالي وفريقه قاموا عن طريق الاحتيال بإنشاء وتشغيل حسابات مصرفية باسم الشركة وإنشاء قروض وضمانات شخصية وشيكات وتحويلات مصرفية باستخدام التوقيعات المزيفة لديليب راهولان دون علمه وموافقة.وتتضمن الهيكلة الجديدة وضع الشركة على مسار التعافي، وسداد الديون المستحقة عليها وإعادتها إلى مجدها السابق، لا سيما أن تقنيات الشركة وابتكاراتها وإسهاماتها من خلال مركز البيانات الخاص بها في دبي وخدماتها للحوسبة السحابية، تُقدم للشركات والمؤسسات في كلا القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات.جدير بالذكر أن شركة «باسيفيك كنترولز» تأسست في دبي في عام 2000، وتمتلك وتشغل واحدة من أكبر مراكز البيانات والبنية التحتية للحوسبة السحابية في المنطقة، وهي من الشركات الرائدة في الاستدامة وإنترنت الأشياء ومبادرات المدن الذكية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. ومن بين عملاء شركة «باسيفيك كنترولز» الدفاع المدني بدبي، وهيئة الطرق والمواصلات، ومطار دبي، واتصالات، وموبايلي، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السعودية.
مشاركة :