كثيرة هي العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التي يمارسها الناس خلال شهر رمضان الكريم، بسبب المعلومات غير الصحيحة التي تم تكريسها وتناقلها في ما بينهم. هذه الممارسات الخاطئة قد تفاقم من الصعوبات التي يواجهونها خلال ساعات الصوم، وتزيد من فرص حصول إرباك في الجهاز الهضمي أو الصداع أو حتى زيادة الوزن. تصحيح هذه المعلومات سيغيّر من النظام الغذائي، وكل ما يترتب عليه من ضرر. الخطأ يعتقد البعض أن الفاكهة تحتوي على كثير من النشويات، وبالتالي يجب التخفيف من تناولها، خصوصاً خلال رمضان في فترة ما بعد الإفطار، لتخفيف الوزن أو لمنع زيادة الوزن بسبب احتوائها على نسبة من السكر أيضاً، فيمتنعون عن تناول الفاكهة خلال الشهر الفضيل. الصواب أكدت أخصائية التغذية في «ويلناس باي ديزاين»، ليما فزع، أن الفاكهة تحتوي على نسبة من النشويات والسكريات، لكنها في الوقت عينه تحتوي على الفيتامينات والمعادن المهمة والمفيدة جداً للجسم، وبالتالي عدم الحصول عليها يؤدي إلى نقص في هذه الفيتامينات والمعادن. ولفتت إلى أهمية الحصول على حاجة الجسم من هذه الفيتامينات، مع التركيز على التنويع في الفاكهة، إذ تختلف أنواع الفيتامينات مع اختلاف الفاكهة التي نتناولها، وبالتالي أن تناول حصة إلى حصتين من الفاكهة، خلال اليوم، تمنح الجسم كمية كبيرة من المعادن والفيتامينات، كما أنها تمنح الجسم الماء والترطيب الطبيعي، وتساعد على تقوية المناعة. وأشارت فزع إلى أن تناول الفاكهة يغني عن التوجه لتناول الحلويات التي تحتوي على المواد الحافظة، التي يتم اللجوء اليها عند الشعور بالحاجة إلى تناول السكر. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :