قالت الصين اليوم الاثنين (29 يونيو حزيران) إن منطقة اليورو قادرة على حل أزمة الديون اليونانية وإنها تريد أن تظل اليونان جزءا من المنطقة بعد ان اقتربت أثينا بشكل أكبر من العجز عن سداد الديون في مطلع الأسبوع وهو أمر قد يجبرها على الخروج. وأغلقت اليونان البنوك وفرضت ضوابط على رأس المال أمس الأحد (28 يونيو حزيران) للتحقق من القيود المتزايدة على نظامها المالي. بعد انهيار محادثات حول خطة إنقاذ بين الحكومة اليونانية والمقرضين الأجانب في مطلع الأسبوع جمد البنك المركزي الأوروبي الدعم المالي للبنوك في اليونان ولم يترك لأثينا خيارا سوى إغلاق النظام للحفاظ على البنوك من الانهيار. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ للصحفيين فى مؤتمر صحفى معتاد اليوم إن الصين ترغب في ان تبقى اليونان في منطقة اليورو. وأوضحت "سنكون سعداء لرؤية الاتحاد الأوروبي مستقرا .. موحدا .. ومزدهرا. ونحن نعتقد أن منطقة اليورو لديها القدرة والحكمة لحل أزمة الديون واجتياز هذه الصعوبات التي يواجهونها. رأينا أن أزمة الديون اليونانية وصلت إلى مرحلة حاسمة.. وقالت ونود أن نرى اليونان باقية في منطقة اليورو .. ونأمل أن تنجح المباحثات المتعلقة بالأمر." والاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجارى للصين وبكين ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي.