يخطط كونيل مجيد، وهو من مواطني ولاية كيرالا في الهند للعودة إلى مسقط رأسه في كوروكيلادو بالقرب من فاداكارا بعد أكثر من 4 عقود قضاها في البحرين.دخل مجيد المملكة لأول مرة بتأشيرة مجانية في عام 1980 بهدف الحصول على وظيفة، لينضم إلى مجموعة الهلال، إحدى مؤسسات النشر والتوزيع العريقة في الشرق الأوسط، بوظيفة مساعد توزيع في قسم المجلات. عندما افتتح جسر الملك فهد في عام 1986 كلف بالعمل في المملكة السعودية عبر زيارتها في الصباح والعودة في المساء.بعد سنوات، تم ترقية مجيد لمنصب مدير التوزيع، حيث يتذكر الدعم الذي قدمه له المدير الإداري بالمجموعة، السيد روني ميدلتون، والأخير بدوره رفض مغادرته البلاد قبل 3 سنوات عندما طلب منه مجيد ذلك.بعد 40 عاما، يخطط مجيد للعودة إلى مسقط رأسه، إذ بدأ بمزاولة الأنشطة الاجتماعية هناك، وهو رئيس إحدى المؤسسات الاجتماعية، التي تدير مركزا للتدريب وتوفر مياه للشرب والأدوية للفقراء. وفي البحرين، كان مجيد أحد مؤسسي مدرسة ابن الهيثم الإسلامية، إذ كان عضوا في لجنة مكونة من 20 عضوًا إداريا. وهو عضو مؤسس في فرع CIGI البحرين، وعضو في العديد من المنظمات الأخرى. ويقول مجيد «انضممت للعديد من الأنشطة الاجتماعية في البحرين».يحمل مجيد في ذاكرته ذكريات لا تنسى عن البحرين وقيادتها الحكيمة في تعاملها مع كل المواطنين والمقيمين بنفس مستوى المساواة، ويبين مجيد «عندما دخلت البحرين، كان عدد المباني التي يصل ارتفاعها إلى 15 طابقا قليلا».