جاء عفو عائلة المواطن ” جمال خاشقجي عن قتلة والدهم بمثابة ضربة للمحاولات المغرضة لتسييس الجريمة والتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة من قبل مثلث الشر في المنطقة وعلى رأسهم اردوغان. وفذ هذا الشأن أوردت صحيفة العرب اللندنية تقريراً في عددها الصادر اليوم أكدت فيه أن عفو عائلة خاشقجي كان بمثابة الضربة القاضية للتوظيف الاردوغاني لابتزاز المملكة. وأضافت الصحيفة “وعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأعضاء طاقمه الحكومي على استثمار قضية مقتل خاشقجي إلى أقصى حد في محاولة لتحقيق أقصى ما يمكن من المكاسب على حساب المملكة في وقت تعيش فيه أنقرة ذروة أزماتها الداخلية. وتابعت ورغم فشل أردوغان في تحصيل أي مكسب سياسي أو مادّي من الضجيج الكثيف والمتواصل، الذي حرص على إشاعته حول القضية سعيا لإبقائها في دائرة الضوء، إلا أن محاولته لم تحقق الأهداف، التي كان يريدها. من جهة أخرى يرى مراقبون أن عفو عائلة خاشقجي بمثابة ضربة لأجندة تركية وقطرية وإيرانية عملت على تشويه السلطات السعودية عبر فبركات إعلامية لها علاقة بالقضية، وذلك على الرغم من تشديد المملكة على محاسبة المتورطين.