أوضح إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، ان قرار الصحة الجديد الذي اتخذته باجتماع مجلس الوزراء الأخير بضم معظم المستشفيات العامة لتصبح فرز لكورونا جيد في مجمله، وذلك لتوسيع دائرة العمل على مكافحة الفيروس، وتخفيف الضغط المتزايد عن مستشفيات الحميات والصدر نظرا لتزايد حالات الإصابة في الفترة الأخيرة.واستطرد قائلا:" ولكن حتى يتم تنفيذ هذا القرار فلا بد من اتخاذ إجراءات محددة (قبل التنفيذ الفعلى)، حتى لا يبدأ التنفيذ قبل التجهيز، ثم نفاجأ بوجود معوقات أو إرتباك وتضارب (مثلما حدث بمستشفى منشية البكرى).وطالب الطاهر بست إجراءات يجب تنفيذهم الفعلى والتأكد من وجودها وهم:1- توفير جميع الواقيات الشخصية للطواقم الطبية.2- تدريب جميع الطواقم الطبية على دور كل منهم بدقة.3- توفير المسحات ومستلزمات العلاج ومكافحة العدوى.4- عمل مسارات خاصة (مناطق نظيفة ومناطق مشتبه بتلوثها). 5- استبعاد من هم فوق سن الخمسين وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل، من التعامل في فرز المصابين. 6- يجب عمل مسحات فورا لأعضاء الطواقم الطبية، الذين خالطوا حالات إيجابية دون إرتداء الواقيات المطلوبة، وذلك دون انتظار ظهور أعراض وذلك حتى لا يعمل عضو الفريق الطبى وهو حامل للفيروس، وقد يتسبب في نشر العدوى بين زملاؤه وبين المواطنين.وتابع:"مع ملاحظة أنه في حالة إقرار العزل المنزلى للحالات البسيطة، فانه يجب أولا التأكد من أن المنزل به مقومات هذا العزل فعلا حيث إن الكثير من منازلنا لا تتوافر فيها ذلك، وفى حالة عدم توافر هذه المعايير يتم العزل بالمدن الجامعية مثلا، وذلك حتى لا ينتشر المرض بين باقى أفراد العائلة المقيمين بالمنزل وتزداد المشكلة تعقيدا".وبدأت أمس الخميس 21 مايو وزارة الصحة والسكان بضم جميع المستشفيات العامة والمركزية غير التخصصية لخدمة فحص الحالات المشتبه بها، بواقع 320 مستشفى؛ وذلك في إطار تسلسل إستراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية.
مشاركة :