أطلق معهد إفريقيا في الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، ومؤسسة الشارقة للفنون، معرضاً افتراضياً للمصورة الفوتوغرافية الإثيوبية عايدة مولوني، في متحف الشارقة للفنون، لمنح الأشخاص فرصة الاطلاع على أعمال الفنانين المبدعين، ضمن جهود تعزيز أدوات التواصل مع مختلف أفراد المجتمع، وتوفير فضاء إلكتروني إبداعي، ينمّي المعارف.وتتيح الجولة الافتراضية الفرصة لزيارة معرض مولوني، الذي انطلق تحت عنوان «العودة للوطن: رحلة في التصوير الفوتوغرافي»، ويجمع إلى جانب أعمال مولوني، باقة متميزة لإبداعات مصورين أفارقة معاصرين.ويشتمل المعرض على جزأين، يستعرض الأول ضمن مجموعة من الأعمال الإبداعية، رحلة مولوني وعودتها لموطنها بعد غيابها سنوات بداعي الدراسة والعمل الفني في أمريكا الشمالية، ويقدم باقة مختارة من الصور تم اختيارها بواسطة د. صلاح حسن، مدير معهد إفريقيا في الشارقة كقيّم، وسطعان الحسن كقيّم مشارك.أما الجزء الثاني من المعرض بعنوان «مهرجان أديس فوتو -استطلاع تسع سنوات»، فهو من تقييم عايدة مولوني، ومخصص لأعمال المصورين الأفارقة المعاصرين، وتم عرضه أعماله سابقاً في مهرجان أديس فوتو، الذي أطلقته مولوني في عام 2010.وتوفر هيئة الشارقة للمتاحف فرصة التعرف إلى تاريخ وتطور التصوير الحديث، والمعاصر، عبر أعمال الفنانة، إلى جانب مجموعة مختارة من أعمال مصورين أفارقة معاصرين، عرضت أعمالهم في مهرجان أديس فوتو خلال الأعوام التسعة الأخيرة. فرصة مهمة قالت منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: يُسعدنا التعاون مع المعهد الإفريقي في الشارقة، في استضافة هذا المعرض الافتراضي، الذي يأتي كجزء من التزامنا بهدف إتاحة الفرصة للجمهور بالوصول الرقمي خلال الظروف الطارئة التي فرضتها جائحة «كورونا».وأضافت: يعتبر المعرض فرصة مهمة للزوار، إذ يتسنى لهم إلقاء نظرة عن كثب على تطور التصوير الحديث في إثيوبيا، وإفريقيا، وكيف أسهم هذا النوع من الفن الجديد في توثيق التحولات الاجتماعية والثقافية.وقال د. صلاح حسن: يركز المعرض على عدد مختار من الأعمال التي أنتجتها الفنانة كسلسلة تُجسد اهتمام مولوني بالعديد من القضايا التي تتراوح بين التاريخ، والهوية، والسياسة، والوطن، والأزمة البيئية والمناخية الحالية.
مشاركة :