قال إنه يفتقد صوت الأذان، ولقاء أهله وأقاربه، وصوت والدته التي يشتاق لرؤياها، والصلاة في المسجد مع الجماعة، إنه المبتعث لدراسة الهندسة الميكانيكية في أمريكا سعود آل هلال.وقال آل هلال: تجربة الصيام في أمريكا لم تكن صعبة كصعوبة باقي الأشهر الرمضانية الماضية، فأغلب الوقت أقضيه في المنزل بسبب العزل المنزلي، ومع جائحة «كورونا» تحديدا، أفتقد العالم بأجمعه، أهلي، وزيارة أقاربي، وصوت الأذان ينادي، وأفتقد خطواتي إلى المساجد، وقيام الليل جماعة، وصوت والدتي، والكثير من التفاصيل اليومية مع العائلة، ولكن نقابل الفقدان بالرضا والحمد. ووجه كلمة لوطنه ولعائلته في المملكة، قال فيها: «إلى أهلي ووطني، اعلموا أننا نستشعر المسؤولية والثقة التي أعطيتمونا إياها، واعلموا أننا اشتقنا إليكم، أنتم في أذهاننا وقلوبنا، ونعدكم بالعودة رافعين رؤوسنا حاملين الشهادة».واختتم آل هلال: «أعد وطني بأن أكون خير ممثل وسفير لديني ووطني، لأننا نتسلح بالدين الحنيف الذي يدعو إلى الإحسان والمعروف، والوطن الذي يحتوي الجميع في أطهر بقاع الأرض».
مشاركة :