تعود على الصيام في الغربة بحكم دراسته، ولوجود الكثير من أبناء الوطن المبتعثين الذين يتشارك معهم أيام الغربة، ولكن في هذا العام تغير كل شيء، حيث أصبح الجميع في عزلة بسبب جائحة «كورونا» التي قطعت كل التواصل الاجتماعي بين الجميع، هذا ما قاله المبتعث لدراسة الطب النووي في الولايات المتحدة الأمريكية عبدالله اليامي.وقال اليامي: الصيام فيه مشقة نوعاً ما في بلد الابتعاث، خصوصاً أنه بعيد عن الأهل واللقاءات وصوت الأذان والصلوات والإفطار الجماعي مع الإخوة والأصحاب، ولكن اعتدنا على الصيام في هذه الغربة، والرضا بما نحن فيه، طمعاً في كسب الأجر، والعودة للوطن متسلحين بالعلم والمعرفة وحصد أعلى الدرجات العلمية، وهذا ما يسعى له جميع المبتعثين والمبتعثات هنا في أمريكا.وبهذه المناسبة أوجه رسالة شكر وعرفان للقيادة الرشيدة على جميع ما بذلته للمبتعثين والمبتعثات في جميع دول العالم ورعايتها الدائمة لهم، ولا يفوتني أن أطمئن عائلتي في المملكة، وأقول لهم «لم نبتعد عنكم إلا وهناك طموح ورغبة وشغف، ولكن كما وعدناكم سنأتي قريباً بالجميل والمختلف، ولا داعي للقلق علينا».
مشاركة :