إرهابي ليبي يسرد تفاصيل حادث الواحات بعد عرضه في الاختيار

  • 5/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (صدى): سلط المسلسل المصري " الاختيار " الضوء على حادث الواحات الإرهابي، الذي أسفر عنه استشهاد وإصابة 28 فردا من عناصر الشرطة المصرية، من بينهم الضابط أحمد شوشة. وسرد الإرهابي المتهم عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري "ليبي"، تفاصيل العملية كاملة، والتي وقعت يوم الجمعة 20 أكتوبر من عام 2017. وقال الإرهابي المسماري إن اليوم بدأ بصلاة الفجر ثم عادت المجموعة بأكملها للنوم، مضيفا: " استيقظنا على الفطار فى تمام الساعة 10.30 صباحا، وظللنا متواجدين حتى أذان الظهر وتأخرنا في الصلاة، وكان فيه أخ دوره هو الرباط "الحراسة" يدعى حكيم وكان مكان تمركزه أعلى التبة على ارتفاع 200 متر حتى لاحظ دخول عربات الأمن باتجاه المعسكر وكانوا عبارة عن 3 مدرعات في المقدمة وخلفها 5 عربات دفع رباعي، وكانوا على مسافة أقل من كيلو يتحركون بكل بطء نظرا لطبيعة المكان " . وتابع: " أخطر حكيم حينها الشيخ حاتم بما يحدث، وأمرنا الأخير بجمع وتجهيز السلاح من السيارات وخرجنا للصعود على التبة، وكل فرد يحمل بندقية آلية وقنابل F وأربي جى مع عاصم وبوكة، كما قام حذيفة برصد العربات ووقفنا على عددها، وكنا منبطحين على التبة مش واضحين للقوات، فأمرنا الشيخ حاتم أننا نوزع نفسنا على التبة بحيث نكون كاشفين كل الجهات، ووجهنا ألا نتعامل إلا لما يقربوا وأول ما قربوا مننا الشيخ حاتم ضرب أول طلقة ناحيتهم وكان بمثابة الإذن بالاشتباك ". وأوضح أنه عند دخول أول مدرعتين فى الطريق الفاصل بين الجبلين، تم ضرب إحداهما بسلاح "آر بى جي"، وانسحبت الثانية للخلف. وأشار إلى أن المدرعة الثانية اتجهت للمدرعة التي تم إيقافها، لإخلاء المصابين، قائلا: " في اللحظة دى إحنا مستمرين في الإطلاق على الأمن بالآلي وبندقية FN لاقتناص الأفراد الذين كانوا متوحدين خلف العربيات وأسفلها كساتر. استمر الاشتباك مع المدرعات لمدة نص ساعة تقريبا قبل رجوعها للخلف من المنطقة الجبلية وبعد كده الاشتباك هدى خالص ساعتها أمر الشيخ حاتم بوكة وعمر أنهم ينزلوا من الجهة الشمالية الشرقية للتبة ويلتفوا من ناحية الجنوب مكان التبة المقابلة لينا ليصبحوا على الجانب الأيمن من القوات وبالقرب منهم وأضاف: " الشيخ حاتم قعد يخطب في الأمن ويقول انتوا تتقتلوا على الظلمة ليه ففى ضابط قاطع كلامه "ابيض البشرة وشعره اصفر" عرفت ان اسمه احمد شوشة من الإعلام لم شوفت صورته على النت فالشيخ حاتم قاله يابنى اسمعنى بس ومتتكلمش فى اللحظة ديه البراء طلع تليفونه وصور الشيخ قاله احنا عاوزين حكم الله يابنى وبعدين لقينا الحايس فسأله أحمد المصرى اسمك ايه قاله محمد الحايس ورتبتك ايه قال نقيب شغال فين قال 6 أكتوبر، فرد عليه احمد المصرى وقاله حكم الطغاة أتحكمون بغير ما أنزل الله" . وأشار إلى أنه تم قتل الضابط أحمد شوشة قائلا له: " انت بتقاتل لأخر لحظة "،ثم تم ضربه بالسلاح الآلى في رأسه. ويضيف الإرهابى الاشتباك مع قوات الأمن استمر لمدة ساعة ونصف وانسحبنا بعد صلاة العصر واتحركنا لمكان بعيد بعدها سمعنا استغاثة أحد الأفراد بالطيران وكان الهدف من عمليتنا إنها عملية جهادية ضد جند الطغاه من الشرطة.

مشاركة :