الإعدام شنقا نهاية إرهابي ولج طريق الغواية والضلال تاركا ميدان الشرف إلى حيث أودت به أفكاره التكفيرية مارقا حمل السلاح في وجه جيش بلاده وقاد عمليات أودت بحياة أبرياء وتنقل من مكان إلى مكان تاركا قائمة اتهامات استلزمت الإيقاع به للقصاص، وقد ظن أن هروبه إلى ليبيا نجاة من المصير الذي ينتظره، فإذا به في قبضة أجهزة الأمن الليبية ليعود إلى مصر مقيدا في الأغلال معصوب العينين بعد تسليمه للقوات الخاصة المصرية التي توجهت إلى حيث يوجد رفقة رئيس جهاز المخابرات المصرية في 28 مايو2019.هشام عشماوي اختار نهايته وقد شيع إلى الجحيم تاركا جرائم اقترنت بضابط خائن كان لزاما القصاص منه، وكان استحضاره لمصر بمثابة رسالة مفادها أن مصر تستطيع ولها اليد الطولى أنى وجد القتلة الفجرة. قبل أقل من ثلاثة أعوام من استشهاد البطل أحمد المنسي، كان هشام عشماوي في قبره وقد تم إعدامه شنقًا، وشتان بين نهاية بطل قومي ونهاية إرهابي خائن. لقد وثق مسلسل "الاختيار" جرائم الخائن هشام عشماوي من خلال سرد وثائقي صوتا وصورة لكل جريمة شارك فيها أو خطط لها بمثل ما وثق بطولات البطل أحمد المنسي ، وجاءت الحلقة الثامنة والعشرون بمثابة توثيق لملحمة استشهاد أغلى الرجال لتبكي مصر أحمد المنسي مرة أخرى بعد نحو ثلاث سنوات من استشهاده. الاختيار إذا من يحدد النهاية، البطل المنسي والذين، معه إلى الجنة شهداء أحياء عند ربهم يرزقون، ولاحقا تم إعدام الإرهابي عشماوي مصحوبا باللعنات. ملحمة معركة البرث خلدت بطلا قوميا سيظل أيقونة تفخر بها مصر قدوة للشباب جيلا، فجيل، وأمثاله كثر، فما أكثر بطولات رجال جيش مصر العظيم. سوف يذكر التاريخ كل شيء جرى بمصر بمداد من صدق عند الحديث عما أراده أعداء الوطن والدين لها، وكل شهيد لقي ربه لا يمكن أبدا نسيانه وكفاه الجنة، أما شوارد البشر من فصيل القتلة الفجرة، فقد لازمهم العار وتلك عاقبة الفجار.
مشاركة :