صحيفة: تاريخ هيلاري كلينتون لا يؤهلها للرئاسة

  • 6/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رأت صحيفة أميركية أن تاريخ هيلاري كلينتون ليس في صالحها ولا يؤهلها لتولي رئاسة الولايات المتحدة، لكن للأسف يرغب الكثيرون في أن تصبح امرأة رئيسة، وكلينتون هي المرأة الأكثر شهرة في السياسة، إن لم تكن أفضل المؤهلات لتولي هذا المنصب. وأشارت صحيفة ذا سبيكترام إلى أن السياسة الخارجية الأميركية شهدت انتكاسات عدة، واحدة تلو الأخرى، وتخللتها كوارث خلال تولي كلينتون منصب وزيرة الخارجية. وأوضحت أن التدخل الأميركي في ليبيا ومصر، الذي قوّض الحكومات التي لم تكن تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة أدى إلى استيلاء المتشددين على السلطة في مصر، وانتشار الفوضى والإرهاب في ليبيا، التي قُتل فيها السفير كريستوفر ستيفنز بجانب ثلاثة أميركيين آخرين. واكدت الصحيفة انه لحسن الحظ، تخلّص الجيش المصري من الحكومة المتشددة التي كانت تضطهد المسيحيين، وتنحاز إلى ايران. واضافت انه وكما هو الحال في الشرق الأوسط، قوّضت السياسة الخارجية الأميركية صداقات واشنطن مع دول أوروبا وانحازت لأعدائها خلال فترة ولاية كلينتون. واوضحت ذا سبيكترام ان التصعيد الخطير في السياسة الخارجية مع روسيا من خلال تراجع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن الالتزام مسبقا بتوفير التكنولوجيا الدفاعية لحماية بولندا وجمهورية التشيك من الهجمات الصاروخية، وهو ما ترك الدولتين عرضة للضغوط والتهديدات من جانب روسيا، وترك الدول الأخرى تتساءل إلى أي مدى يمكن اعتمادها على الوعود الأميركية. واضافت انه حتى بعد غزو روسيا لأوكرانيا، رفضت إدارة أوباما إمداد الأوكرانيين بالسلاح اللازم لحماية أنفسهم، وبهذا يكون الرئيس أوباما ـ مثل الرؤساء الآخرين ـ تبنى سياسة خارجية خاصة به. لكن هيلاري كلينتون مثل وزراء الخارجية الآخرين كان أمامها خيار الاستقالة في حال عدم توافقها مع سياسة أوباما الخارجية، وفي الواقع، تشاركت كلينتون نفس رؤية أوباما الخاطئة عن العالم عندما كانا في مجلس الشيوخ سويا. وذكرت الصحيفة أن كلا من كلينتون وأوباما عارضا فكرة إرسال قوات برية إلى العراق تحت قيادة الجنرال ديفيد بتريوس، الذي هزم الإرهابيين هناك سابقا، وحتى بعدما نجحت العملية، كانت كلينتون ضمن هؤلاء الذين أنكروا بشدة في البداية نجاح التدخل، وسعت إلى تشويه سمعة الجنرال بتريوس، رغم أن نجاح العملية أصبح بعد ذلك واقعا لا يمكن إنكاره، حتى بين المعارضين.

مشاركة :