عواصم (وكالات) حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، من أن مقاتلي تنظيم «داعش» الذين ينشطون في سوريا والعراق يخططون لهجمات محددة تستهدف بريطانيا، وقال إنهم يشكلون خطرا وجوديا على الغرب. كما حذر الرئيس التشيكي ميلوس زيمان من مغبة قبول المهاجرين غير الشرعيين في دول الاتحاد الأوروبي بما يحمله ذلك من مخاطر فتح الباب أمام دخول عناصر «داعش» إلى أوروبا بصورة أكثر سهولة. في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغبته في جمع دمشق والرياض في تحالف واسع ضد «داعش» يشمل أيضا تركيا والأردن. وقال كاميرون لإذاعة (بي.بي.سي): «إنه خطر وجودي لأن ما يحدث هناك هو تحريف لدين عظيم وخلق لجماعة الموت السام التي تغوي الكثير من العقول الشابة». وتابع: «هناك أناس في العراق وسوريا يخططون لتنفيذ أعمال مروعة في بريطانيا وغيرها، وما دامت داعش موجودة في هذين البلدين فنحن في خطر». ووضعت لندن مؤشر التأهب من خطر الإرهاب الدولي في بريطانيا الآن عند مستوى «شديد» ثاني أعلى مستويات التأهب، والذي يعني أن احتمالات وقوع هجوم «مرجحة بشدة». وتقول الشرطة إنها نفذت واحدة من أكبر عملياتها لمكافحة الإرهاب خلال عقد بعد قتل السائحين في تونس. وكتب كاميرون مقالاً في صحيفة ديلي تليجراف قال فيه، إنه يريد من السلطات تبني نهج أكثر تشدداً ضد المتطرفين في بريطانيا، وبذل مزيد من الجهود للتصدي لما وصفه بأفكارهم غير المقبولة. وأضاف: «ينبغي ألا نتسامح مع عدم التسامح، وأن نرفض أي شخص تؤيد أفكاره الخطاب المتطرف». من جهته قال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان في تصريحات صحفية نقلها راديو «براج» أمس على ضرورة القيام بعملية عسكرية أكثر قوة ضد تنظيم «داعش» لوقف نشاطه الإرهابي. وأضاف أن سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا يؤيد ذلك وأن الأمر يتعلق بإقناع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي بالموافقة على اتخاذ إجراء ضد «داعش». ... المزيد
مشاركة :