حفتر: كل "تركي محتل" هدف مشروع لقواتنا

  • 5/24/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر قائد "الجيش الوطني" الليبي المشير خليفة حفتر أن كل "تركي محتل" على أراضي بلاده سيكون "هدفا مشروعا" لنيران قواته التي تخوض معارك ضد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا منذ أكثر من عام. وقال المشير حفتر في كلمة صوتية بثها مكتب إعلام "الجيش الوطني" عبر صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم (السبت)، إن "كل تركي باغ وطأ أرضنا لاحتلالها" و"كل مرتزق وكل عميل خائن انحاز لصف العدو" سيكون "هدفا مشروعا لنيران قذائفنا". وأضاف حفتر "سنقاتل حتى نرد المستعمر ذليلا مدحورا". وتابع "ضباطنا البواسل إنكم تخوضون حربا مقدسة مفتوحة على كل الجبهات، حربا شاملة ليس فيها إلا النصر كما تعودنا في معاركنا ضد الارهاب". ويأتي خطاب حفتر بعد ساعات من سيطرة قوات حكومة الوفاق التي تدعمها أنقرة على ثلاث معسكرات جنوب العاصمة طرابلس. وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق العقيد محمد قنونو، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "قواتنا البطلة تسيطر على معسكرات الصواريخ واليرموك وحمزة" جنوب طرابلس. وأضاف قنونو أن "فرق الهندسة العسكرية تقوم حاليا بعملية نزع الألغام التي زرعتها مليشيات حفتر". ولم تصدر قوات حفتر أي تعليق على خسارة المعسكرات. لكن وسائل إعلام محلية نشرت صورا تظهر قوات حكومة الوفاق، وهي داخل المعسكرات الثلاثة. وتنفذ قوات حكومة الوفاق هجوما متواصلا بغطاء جوي واسع منذ الشهر الماضي، ضد قوات حفتر المتواجدة في مدن غرب ليبيا بالكامل، بدأ بسيطرتها على مدن الساحل الغربي حتى الحدود التونسية مرورا بقاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية. وكانت قوات "الجيش الوطني" أعلنت نهاية الشهر الماضي وقف جميع العمليات العسكرية بشكل أحادي خلال رمضان، تلبية لدعوات دولية إلى "هدنة إنسانية". لكن حكومة الوفاق الوطني رفضت وقف إطلاق النار، مؤكدة استمرارها في عملياتها العسكرية. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير حفتر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

مشاركة :