تمثل أيام العيد فرحة وبهجة كبيرة لدى جميع المواطنين بمختلف المحافظات، وتختلف مظاهر الاحتفال من محافظة لأخرى، من خلال طقوس معينة أو عادات وتقاليد عاشوا وتربوا عليها، لكن بعد انتشار فيروس كورونا الجديد وحظر التجوال وإغلاق جميع الحدائق العامة والمنتزهات والسينمات وكل وسائل الترفيه، حرص البعض على العودة إلى الماضى وإحياء عادات وموروثات قديمة لديهم أوشكت على الانتهاء، كما حرصت بعض الأسر على شراء الكحك والبسكويت، لما يمثل فرحة وبهجة كبيرة لهم ويجعلهم يشعرون بسعادة غامرة، ومن جهة أخرى حاول البعض وضع لمسة جمالية بفكرة مختلفة لإضفاء السعادة لدى الأسر في الظروف السيئة المحيطة بهم وانتشار كورونا. يعد شراء الكعك والبسكويت والغريبة والبيتى فور، من أهم مظاهر الاحتفال بحلول عيد الفطر المبارك، ويحرص المواطنون على شرائه لإضفاء جو من البهجة والسعادة، على أسرهم في أواخر شهر رمضان الكريم، وشهدت محال الحلويات في محافظة الدقهلية، إقبالا على الشراء، وذلك رغم ظروف انتشار وباء كورونا، واتخاذ الدولة الإجراءات الاحترازية لمواجهته، وزاد الإقبال في المحال التجارية الشعبية، وخاصة الشهيرة منها، والتى احتفظت بسمعتها، وجودة منتجاتها على مدى سنوات طويلة.ورغم انتشار المحال الجديدة، فبلغ سعر كيلو الكعك الملبن بالسمن البلدى، ٦٠ جنيها، وبلغ سعر كيلو الغريبة والبسكويت ٦٠ جنيها، وسعر كيلو البيتى فور ٦٠ جنيها، وسعر كيلو المحوجة ٦٠ جنيها، وفيما ترتفع نسبيا أسعار كيلو الكعك المحشو بالبندق أو عين الجمل فتصل إلى ٨٠ جنيها، وترتفع الأسعار في محال منطقة الصفوة "المشاية وحى الجامعة وتوريل" نظرا لارتفاع الإيجارات وغيرها، من الأسباب.وفيما تلجأ السلاسل التجارية الكبرى والمولات، للإعلان عن عروض بأسعار الجملة وشراء الكعك والبسكويت من المحال المعروفة من مدينة القاهرة، ويترواح سعر كيلو الكعك السادة والملبن والعجمية من ١٠٥ إلى ١١٠ جنيهات، ويتراوح البسكويت من ٨٥ إلى ٩٥ جنيها، إلى جانب العروض ومنها اشترى ٢ كيلو كعك نباتى بسعر ١٨٠ جنيها أو كيلو بسكويت وكيلو بيتى فور أو سابلية بنفس الثمن.قال الدكتور مدحت الفيومى، نائب رئيس الغرفة التجارية ورئيس شعبة الحلويات بالغرفة، ليس هناك ارتفاع بالأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضى، وكشف رغم ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في تصنيع الكعك والبسكويت، وغيرها من حلويات العيد.وأضاف "الفيومى" أن هناك تراجع أيضا في المبيعات بنسبة ٢٠ في المائة تقريبا مقارنة بالعام، وذلك لقلة عدد المواطنين المقبلين من القرى في ظل وباء كورونا، وأيضا بسبب ساعات الحظر.وفى نفس السياق قالت سامية محمد ربة منزل، إنها أصرت على شراء الكعك والبسكويت للاحتفال بالعيد لإدخال البهجة على أبنائها وأحفادها.وكما أكدت إيمان عبد الله، موظفة، أنها اشترت الكعك ولكن بكميات قليلة.
مشاركة :