تأخذ مواقع التواصل الاجتماعي من الشباب في شهر رمضان وقتا طويلا، ويسرق الإنترنت الأوقات الطويلة منهم، ويظل ذلك العشق مثار جدل بينهم، فمنهم من يرى أن الوضع خطير ويجب أن يستغل وقته في أشياء تتناسب مع قداسة الشهر، فيما يرى الآخرون بأن الأمر طبيعي جدا خاصة أن التصفح في الإنترنت فيه الكثير من الفوائد الدينية معلقا على زيادة الأنشطة التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك الكثير من النصائح التي تساهم في تحسين الذات والصحة. يقول أحمد البسام إنه من المفيد جدا قضاء بعض الوقت في نهار رمضان بين المواقع المفيدة والتي تقدم الكثير من النصائح والتوجيهات، ومثل البسام على صفحته في الفيسبوك والتي تضم من الأحاديث النبوية والقصص المؤثرة والمواعظ التي أشارك بها أصدقائي ولكن من المهم أن يكون الوقت التي الذي أقضيه في التصفح محددا على أن لا يؤثر ذلك على تحصيلي للخير من خلال قراءة القرآن الكريم والصلاة والأعمال الخيرية. أما خالد عوض فيقول لقد اعتزلت جهاز الحاسب الآلي وأصبح استخدامي للهاتف الذكي محدودا جدا منذ أن بدأ شهر رمضان المبارك، وذلك حتى لا يلهيني عن العبادات فهو شهر واحد وعلي استغلاله بأفضل طريقة ممكنة، كما أنه من الجميل قضاء بعض الوقت في الرياضة والمشي نهار رمضان والتسجيل في المحاضرات والدورات الدينية التي تنشط في الشهر الكريم، فالاستفادة من الشهر الكريم ومميزاته أمر في غاية الأهمية. عبدالله عقيل يرى أن إرسال النصائح والتذكير بالله والأحاديث النبوية والتفاسير عبر وسائل التوصل الاجتماعي أمر محمود وتخصيص الوقت لذلك واحتسابه أجرا عند الله تعالى.. ويقول: إن هناك كنوزا إسلامية يتم تداولها في مواقع الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي ومنها المحاضرات القيمة لكبار علماء الإسلام ويتم تذكيرك من قبل الأصدقاء بأمور كثيرة قد تم نسيانها، كما أن استخدام التقنية فيما يفيد تكون وسيلة لنشر تعاليم الإسلام، ولدي الكثير من الأصدقاء الأجانب الذين تعرفت عليهم خلال دراستي خارج البلاد يشاركوني رمضان عبر هذه المواقع.