أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني، أمس الأحد، الإفراج عن نحو ألفي معتقل من «طالبان» في «بادرة حسن نية»، رداً على إعلان الأخيرة وقفاً لإطلاق النار لثلاثة أيام، وأكد أنه مستعد لعقد محادثات سلام مع الحركة، في الوقت الذي رحبت فيها واشنطن بالهدنة الجديدة بين الطرفين. وتعهد غني، أمس الأحد، بتسريع إطلاق سراح السجناء من «طالبان»، قائلاً إنه مستعد لعقد محادثات سلام مع المتمردين بعد قبوله عرضهم وقف إطلاق النار لثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر. وقال غني في رسالة إلى الأفغان بمناسبة عيد الفطر: «كحكومة مسؤولة نقوم بخطوة إضافية إلى الأمام، أعلن أنني سأسرّع عملية إطلاق سراح سجناء من «طالبان»». ودعا المتمردين إلى مواصلة الإفراج عن مسؤولين في قوات الأمن الأفغانية محتجزين لديهم. وأضاف: «الآن، نريد أن نجري محادثات مباشرة مع «طالبان» في أقرب وقت ممكن بهدف وقف المذابح بحق الأفغان، ونحن مستعدون للغاية لهذه المفاوضات». وكتب المتحدث باسم الرئيس الأفغاني، صديق صديقي على «تويتر»، أن «الرئيس غني، أطلق آلية للإفراج عما يصل إلى ألفين من سجناء «طالبان»، في بادرة حسن نية رداً على إعلان «طالبان» وقفاً لإطلاق النار خلال عيد الفطر». ورحّب الموفد الأمريكي زلماي خليل زاد، بوقف إطلاق النار، معتبراً أنه «فرصة لا يجب تفويتها». (وكالات)
مشاركة :