كان يوم أمس الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك يوماً سعيداً على الجميع، إلا أن الشعور به كان مختلفاً بكل تفاصيله لدى الموجودين في المحاجر الصحية التي خصصتها الدولة - رعاها الله - في محافظة الأحساء كبقية مناطق المملكة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث فرض عليهم أجواءً يعمها الهدوء والترقب ومعه الرجاء في الله سبحانه وتعالى بأن ينعم عليهم بالصحة والعافية. الأصحاء من الشباب المتطوعين لم ينسوا إخوانهم المصابين، فاستشعروا أهمية زرع الابتسامة في نفوس المصابين في مبادرة أطلقوها تحت شعار «عيدنا معكم أجمل» بالتعاون مع مركز العمل التطوعي التابع لجمعية البر بالأحساء. وتجول المتطوعون على المحاجر وقاموا بتوزيع الورد والحلوى وعبارات التهاني البراقة، كانت معايدة المصابين بالفيروس الذين لم يتوقعوا أن يصبح عيدهم مختلفاً، لكنهم ملتزمون بالإجراءات الصحية. المتطوعون انطلقوا من غرف متابعة المصابين لمعايدة الكوادر الصحية التي تراقب سلامة المرضى ليل نهار، ثم انطلقوا إلى نقاط التفتيش الميدانية لتطبيق إجراءات منع التجول الكامل. وأشاروا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى مشاركة الجهات العاملة في الميدان من الجهات الأمنية والصحية، والوقوف بجانب المصابين في المحاجر الصحية الذين يبحثون عن عبارات الأمل. الدوريات الأمنية منتشرة في الميادين باقة ورد لمصابة بكورونا وهنا سيدة تحظى بالمتابعة الصحية اليومية في المحجر باقات الورود توزع على نزلاء المحجر الصحي
مشاركة :