أثارت صورة نشرها موقع مرشد الثورة الإيرانية الإرهابي “علي خامنئي” جدلا واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة تلك التي توالي النظام الإيراني، كما لاقت العديد من الانتقادات حول فكرتها والأشخاص الذين تم رسمهم فيها. وتظهر الصورة التي تحمل عنوان “سنصلي في القدس” زعيم ميليشيا “حزب الله” الإرهابي “حسن نصرالله” يقف في مركزية الصورة في حرم المسجد الأقصى ويقف على يساره رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” وإلى جانب الأخير المفتي العام للقدس “محمد أحمد حسين”، وخلفهم زعيم حركة الجهاد في فلسطين “زياد النخالة”، أما على يمين نصر الله فوقف رجل الدين الشيعي البحريني “عيسى قاسم”. ولكن ما أثار الجدل هو غياب حلفاء إيران في العراق عن الصورة وخصوصا قادة ميليشيات الحشد الشعبي وعلى رأسهم “أبو مهدي المهندس” الذي قتل مع قائد فيلق القدس الإرهابي السابق “قاسم سليماني” في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد مطلع العام. وكذلك أثار وقوف قائد فيلق القدس الحالي الإرهابي “إسماعيل قاآني” إلى جانب زعيم الحركة الشيعية في نيجيريا “إبراهيم زكزاكي” في الصف الثاني إلى جانب زعيم المتمردين الحوثيين “عبدالملك الحوثي”، وخلفهم في الصف الثالث الرئيس السوري “بشار الأسد”، العديد من التساؤلات عن أن إيران يبدو من خلال الصورة تعيد ترتيب أهمية حلفائها من الأهم في الأمام إلى الأقل أهمية في الخلف. كما أظهرت الصورة الإرهابي “قاسم سليماني” مرسوماً على شكل غيمة إلى جانب قبة الصخرة. وتمحور الحديث عم هذه الصورة بالتأكيد أن هؤلاء دمّروا بغداد والموصل وصنعاء وتعز ودمشق وحلب وبيروت والأحواز وغيرها، كما سأل بعضهم عن “من يؤم المصلين” بهذه الحالة؟
مشاركة :