تعرض أنبوب نفط بحريني إلى عمل ارهابي وتخريبي أدى إلى إنفجارات وإشتعال النيران فيه نفذه عملاء إيران وأذنابها في البحرين ، وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية ان حريقاً اندلع في أحد أنابيب النفط قرب العاصمة المنامة قبل أن تتم السيطرة عليه، وأكدت الوزارة أن الحريق عمل ارهابي تخريبي اقترفه عملاء إيران وأذنابها في البحرين .وأوضحت الوزارة إن الحريق مفتعل ضمن الأعمال الإرهابية التخريبية الخطيرة التي تهدف إلى الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة المواطنين وترويع الآمنين واشارت الوزارة إلى أن مجريات التحقيق أظهرت أن الحريق عمل متعمد وتابع للأحداث الإرهابية والتخريبية التي تشهدها البحرين في الفترة الأخيرة والتي يتم ترتيبها والتحريض عليها عبر اتصالات وتوجيهات مباشرة من طهران .وتمكن الدفاع المدني البحريني من السيطرة على الحريق بعد التنسيق مع شركة نفط البحرين بابكو التي قامت بغلق صمامات تدفق النفط في الأنبوب المشتعل ، كما تم تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق، حيث تضرر عدد من المباني والمركبات جراء الحرارة والدخان" في بلدة بوري، وتشهد البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع وإخماد أعمال شغب وإرهاب وتخريب في فبراير 2011 إقترفتها عناصر إرهابية من عملاء إيران وأذنابها بتوجيهات وأوامر من النظام الفارسي الإيراني الحاكم في طهران .وكإجراءٍ احترازي أوقفت وزارة الطاقة السعودية ضخ النفط إلى البحرين بعد الهجوم الإرهابي التخريبي الإيراني على خط الأنابيب الخاص بنقل النفط الخام إلى البحرين ، كما كثفت المملكة العربية السعودية من إجراءاتها الأمنية الاحترازية في منشآتها النفطية بعد حادث البحرين.ولن يتوقف أو يهدأ النظام الفارسي الإيراني الحاكم في طهران عن جرائمه التخريبية والإرهابية في دول الخليج العربي وتدخله في شؤونها الداخلية ومؤمراته الإستعمارية التوسعية ، إلا بعد مواجهته دولياً والتصدي له ومجابهته وفرض المزيد من العقوبات الإقتصادية عليه ومنع تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية له ومراقبة ترسانته التقليدية والنووية .وكعادة النظام الفارسي الإيراني وديدنه في قلب الحقائق والتنصل من مخططاته الإرهابية ومؤامراته التوسعية الإستعمارية ، أنكر ذلك النظام الإرهابي أية صلةٍ له بالتفجير والحريق الذي أصاب أنبوب النفط في بلدة بوري .وتعتمد البحرين على حقل أبو سعفة النفطي الذي تتقاسمه مع المملكة العربية السعودية للحصول على معظمِ نفطها .عبدالله الهدلق
مشاركة :