مع ارتفاع حرارة الصيف في دبي، يجذب مقهى «تشيل آوت» الذي تنخفض درجة الحرارة فيه إلى ما دون الصفر، مزيداً من الزوار الذين يبحثون عن التمتع بالجو البارد والمنحوتات المصنوعة من الثلج. وقد صنع هذه المنحوتات مارك راناسنجهي الحاصل على جوائز في النحت على الجليد والذي يقول: «في غالبية الأحيان، نغيّر منحوتاتنا في المقهى، وفق الموسم والأعياد والمناسبات الخاصة». ويقدم المقهى الكائن في أحد الأسواق التجارية بدبي لرواده ملابس شتوية تشمل قبعات ومعاطف وقفازات ليحافظوا على دفء أجسادهم في درجة حرارة تنخفض إلى ما دون الصفر. ومن بين المنحوتات المعروضة في المقهى حالياً، لوحة ترحيب برمضان مكتوب عليها «رمضان كريم». وقال راناسنجهي: «التحدي الحقيقي في النحت على الجليد هو درجة الحرارة. عليك أن تعمل في بعض الأحيان في حرارة تبلغ ست درجات تحت الصفر، وأن تبقى ساعات داخل المكان للعمل. هذا هو التحدي. أمر ثان هو أنه حين تصنع منحوتات جليدية عليك أن تكون سريعاً للغاية في إتمام منحوتتك، على عكس الحال في إبداع أشكال أخرى من الفن كالنحت على الطين أو الرخام أو الرسم». ومن المقرر أن يغير راناسنجهي وفريقه السريلانكي من النحاتين مجموعة الجليد كلها الشهر المقبل ويبتكروا قسماً عربياً يضم خيلاً وقسماً للمنحوتات تحت الماء وكهفاً.