8000 يتيم ويتيمة تحت كفالة تكافل

  • 6/30/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر نائب الأمين العام لجمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة الدكتور سمير المغامسي بأن حملة "أيتام المدينة جيران النبي صلى الله عليه وسلم" التي أطلقتها الجمعية مع غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام في المدينة المنورة تهدف إلى التعريف بالجمعية وبيان الخدمات المتنوعة التي تقدمها لأكثر من يتيم محتاج من أبناء منطقة المدينة المنورة، والتواصل الإيجابي مع المجتمع ليكونوا شركاء فاعلين في الإحسان للأيتام بمنطقة المدينة المنورة، وقد نالت الجمعية بفضل الله تعالى ثقة أكثر من كافل لليتيم من مجتمع المدينة المنورة وخارجها من جميع مناطق المملكة ، منوهاً إلى أن القطاع الخيري على مستوى المملكة يشهد نقلة نوعية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، وحكومتنا المباركة التي تدعم هذا القطاع. وجمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة تشهد كذلك نقلة نوعية بالتوجهات والدعم الدائم والاهتمام البالغ الذي تحظى به الجمعية وأيتامها من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية، ولسموه الأيادي البيضاء الكثيرة والبصمة المباركة على مسيرة الجمعية ، وقد تعلمنا من سموه المسارعة إلى قضاء حوائج أسر الأيتام والحنو الصادق عليهم وعدم إدخار أي جهد عن الجمعية في الارتقاء الدائم بها في مشروعاتها ومنجزاتها وآلية العمل فيها. كما أكد الدكتور سمير المغامسي بأن الجمعية تقدم لأيتامها أكثر من 33 نوعا من الخدمات تشمل الكفالة المعيشية والصحية والرعاية التربوية والتعليمية وتسديد الإيجارات لأسر الأيتام التي تسكن بالإيجار وبناء مهارات الأيتام والتأهيل للتوظيف وكذلك الدورات التي تدعمه دراسياً وتعطيه القدرة على الارتقاء في الحياة، مع الاهتمام الشديد بكرامة اليتيم وأسرته وتعزيز هذه القيمة لديه، الجمعية تشرف بخدمة الأيتام وعلاقتها مع أيتامها ينحصر في "شرف الخدمة"، فأم اليتيم ينزل في حسابها شهرياً في البنك الكفالة المادية لأبنائها الأيتام، ولديها بطاقة للتسوق لشراء المواد الغذائية والملابس وغيرها من المراكز التجارية حيث تشحن هذه البطاقات شهرياً وتشتري بها أسرة اليتيم احتياجها من غذاء أو منظفات أو ملابس من دون شعور بالنقص أو الدون. وتقوم الجمعية من خلال الباحثات بزيارة الأسر دورياً لدراسة احتياجهم وتقويم هذا الاحتياج، وكذلك التأكد من بيانات الأسرة ومن ثم دعم الأسرة بما تحتاج سواء الأجهزة الكهربائية أو تسديد الفواتير المتعلقة بالكهرباء أو الإعانة المالية أو المساهمة في الاحتياجات ولو بشكل جزئي حتى لا تعتمد الأسرة كلياً على الجمعية ولا تصبح الأسرة مستهلكة بدرجة عالية. وهناك قسم مختص بالرعاية الصحية يدعم الأيتام المرضى ويهتم بمتابعتهم صحياً، وتوفير التشخيص والكشف والعلاج المجاني، وتدفع الجمعية عنهم التكاليف في حال الاحتياج إلى ذلك، كما في عيادات الأسنان أو إجراء العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية أو الخاصة. وتقوم الجمعية بدعم أبنائها في التعليم سواء بالحصول على قبول لهم في الجامعات وتوفير دروس التقوية في كل فصل دراسي ودورات في اختبارات القدرات والتحصيلي، والمساعدة على حل أي إشكال يتعرض الطلاب والطالبات في مدارسهم بالتواصل مع إدارة التربية والتعليم أو إدارة هذه المدارس. وأشار المغامسي بأن الجمعية تكفل بحمد الله أكثر من ثمانية آلاف يتيم ويتيمة، ولها فروع في المحافظات فلها مثلاً فرع في ينبع والعلا والحناكية والمهد، وتسعى لافتتاح فروعها في العام القادم في بدر وخيبر ووادي الفرع. والجمعية تسعى لأن تنتقل بالأيتام من الرعاية إلى التنمية، فإن نجحت الجمعية في بناء اليتيم مهارياً وعلمياً وعقلياً فسوف يستغني اليتيم عن الجمعية وتستغني أسرته كذلك. وهناك دراسة لتأسيس مشروع حاضنة الأعمال ليؤسس في الأيتام الانطلاق نحو العمل، ودعم الموهوبين منهم ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة سواء من أمهات الأيتام أو الأيتام بالشراكة مع القطاع الخاص.

مشاركة :