طلبت النيابة العامة الفنزويلية من المحكمة العليا الإثنين إعلان حزب "الإرادة الشعبية" الذي يقوده خوان غوايدو تنظيما إرهابيا. وتأتي مطالبتها على خلفية اتّهامها الحزب وزعيمه بتدبير محاولة غزو للبلاد تمّ إحباطها في مطلع مايو الجاري. وقال المدّعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب في تصريح للتلفزيون العمومي "لقد قدّمنا إلى الغرفة الدستورية (في المحكمة العليا) مراجعة لتفسير المادّتين 31 و32 من القانون الأساسي لمكافحة الجريمة المنظّمة وتمويل الإرهاب" من أجل "تحديد ما إذا كان حزب الإرادة الشعبية تنظيماً إرهابياً أم لا". ويفرض القانون الفنزويلي على المدانين بجرائم إرهابية عقوبات تصل إلى السجن لمدة 30 سنة. واتهم المدّعي العام غوايدو بتشجيع الأعمال المزعزعة للاستقرار في البلاد "في خضمّ جائحة كوفيد-19". وكانت كراكاس أعلنت أنّها أفشلت في الثالث والرابع من مايو في منطقتي ماكوتو وشواو في شمال البلاد عملية "غزو" كان هدفها "الإطاحة" بمادورو. واتّهمت الحكومة الفنزويلية غوايدو بالتآمر مع واشنطن لتدبير هذا الغزو، مؤكّدة أنها اعتقلت إثر هذه العملية الفاشلة 52 شخصاً، بينهم جنديان أميركيان سابقان. المصدر: ا ف بتابعوا RT على
مشاركة :